تسأل قارئة: ابنى مع تصاعد أحداث القتل والتى نراها متكررة يظل يصرخ ويود الخروج من المنزل ولا أعرف طرقا للتعامل معه.
يجيب عن هذا التساؤل دكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى قائلا: ما نراه الآن على شاشات التليفزيون من مناظر للدم والقتل والجثث بصيب الأطفال والكبار بنوع من الإحباط والتوتر وعدم القدرة على التعامل مع الأمور، فالجميع يصاب بالتوتر أما بالنسبة للأطفال فإن ذلك ينعكس عليهم بالسلب حيث يصابوا بالاكتئاب والقلق والخوف من الابتعاد عن الأم لذا عليك أن تقللى من مشاهدته لتلك الأحداث مع عدم التحدث فيما تتعرض له مصر أمامه لأن ذلك يدفعه للخوف من المجتمع الخارجى بل ورفضه يجعله يعتقد أن ما يحدث هو الأساس، وخاصة إذا شاهد مناظر لقتل الأطفال لذا عليك أن تعيديه مرة أخرى لعالمه بدفعه لمشاهدة أفلام الكارتون وقص له الحواديت الجميلة التى تعيد إليه ثقته بالعالم ولا مانع من اصطحابه لمكان قريب من المنزل لشراء بعض الاحتياجات اليومية حتى لا يشعر أنكما ممنوعان من الخروج وبالتالى يزداد إحباطه وحاولى أن تعرفى منه ما يخيفه من المجتمع لتزيلى تلك المخاوف تماما، لأن مشاهد الجثث والقتل تصيب الأطفال بالاكتئاب والقلق النفسى.
>