سقطت طائرة مروحية عسكرية فى محافظة الضالع جنوب العاصمة صنعاء، اليوم "السبت"، إثر اصطدامها بسطح جبل نتيجة تحليقها على ارتفاع منخفض حيث يعتبر الحادث الخامس من نوعه لسقوط الطائرات العسكرية خلال فترة وجيزة لم تتجاوز العام.
وطبقا لمصادر محلية فى مديرية الأزارق بمحافظة الضالع أن الأهالى يقومون بمحاولة إسعاف طاقم الطائرة.
وتعد هذه الحادثة هى الرابعة فى سلسلة سقوط طائرات عسكرية يمنية خلال الستة شهور الماضية، ثلاث منها فى العاصمة صنعاء وحدها، وطائرة فى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، حيث سقطت طائرتان من نوع سوخواى والثالثة من نوع انتينوف فى العاصمة صنعاء والرابعة نوع ميج 21 فى محافظة لحج.
وكانت طائرة انتينوف N62 سقطت فى 21 نوفمبر الماضى فى منطقة الحصبة بصنعاء، وأدى حادث سقوطها إلى مقتل 10 من أكفأ طيارى القوات الجوية اليمنية، فيما سقطت طائرة سوخوى فى 19 فبراير الماضى فى جولة القادسية بالقرب من شارع الزراعة وساحة التغيير، ذهب ضحيتها 11 مدنيا إضافة إلى قائد الطائرة.
وفى كل حالات سقوط الطائرات العسكرية ترجع قيادة القوات الجوية أسباب سقوطها إلى "خلل فنى"، وهو ما أثار حفيظة المتابعين لوضع الطائرات العسكرية والوضع العسكرى فى القوات الجوية عموما، وارتفعت المطالب بضرورة التحقيق الشامل فى وضع المعدات العسكرية فى القوات الجوية والأسباب الحقيقية التى تؤدى إلى تكرار سقوط الطائرات العسكرية، وهل الأسباب فعلا مرتبطة بالخلل الفنى أم أن هناك "أيادى خفية" تسعى إلى تدمير القوات الجوية عبر تدمير قوامها العسكرى.
