كتب : أحمد عبدالعظيم وعبدالعزيز الشرفى منذ 16 دقيقة
أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلغاء مناورات النجم الساطع العسكرية المشتركة مع مصر، والتى كان مقرراً لها الشهر المقبل، وهدد بإجراءات أخرى على سبيل إعادة النظر فى العلاقات، وقال: نستنكر بأشد العبارات الممكنة الخطوات التى اتخذتها الحكومة المؤقتة، والعنف الذى مورس ضد المواطنين، ونرفض تطبيق القانون العسكرى الذى يحرمهم من حقوقهم. وأضاف، فى مؤتمر صحفى خصصه للشأن المصرى، أن الولايات المتحدة تؤكد على ضرورة احترام الحقوق العالمية وحقوق الإنسان، وإن اعترف بأن حكومة «مرسى» لم تكن شاملة، ولم تحترم وجهات نظر جميع المواطنين. وأضاف: كنا نرى بعد تدخل القوات المسلحة أنه كانت هناك فرصة للتوصل إلى عملية ديمقراطية، ولكن بدلاً من ذلك رأينا سبيلاً مختلفاً واعتقالات، وعنفاً أدى إلى مقتل الكثيرين. وأشار أوباما إلى أنه نظراً لعمق العلاقات بين مصر وواشنطن، إضافة إلى مصالح الأمن القومى الأمريكى، فإن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بدعم ومساعدة الشعب المصرى، مستدركاً: لا يمكن أن يستمر التعاون فيما يُقتل الشعب، مؤكداً أنه طلب من فريق الأمن القومى إعادة تقييم ما يحدث فى مصر والعلاقات المصرية الأمريكية. وشجب العنف ضد الكنائس. فى المقابل، قال مصدر عسكرى مسئول إن القوات المسلحة المصرية تجرى العديد من التدريبات المشتركة مع دول كثيرة، لمواكبة التطور الفنى على مستوى الفرد المقاتل أو المعدات العسكرية المستخدمة لدى تلك الدول، لافتاً إلى أن إلغاء الرئيس الأمريكى «النجم الساطع» لا يؤثر على كفاءة المقاتل المصرى أو الجيش بأى حال. وأوضح أن القوات المسلحة المصرية لا تعتمد فى تسليحها على مصدر واحد، ولديها دائما مصادر متنوعة من الدول الشرقية والغربية، ولن يؤثر عليها أى إجراء يتعلق بقطع المعونة العسكرية.