شيع المئات من أهالى مدينة الغردقة جثمان أشرف بخيت، 48 عاما، ضحية الاشتباكات التى وقعت أمس بين الشرطة ومؤيدى الإخوان فى محيط ميدان الدهار.
وكان الفقيد يقف بالصدفة فى أحد الشوارع الخلفية التى كانت تجرى بها الاشتباكات، وإذا بطلق نارى ينفذ إلى صدره ويودى بحياته فى الحال.
وشهدت الجنازة مشادات كلامية بين الإخوان المسلمين المشاركين، وتطاولت إلى حد التشابك بالأيدى، لمحاولة عناصر من جماعة الإخوان وبعض التيارات الإسلامية السيطرة على الجنازة بهتافات تظهر أن المتوفى كان ينتمى لهم.
شارك فى الجنازة المئات من أهالى مدينة الغردقة، ولوحظ مشاركة عدد كبير من التيارات الإسلامية، مع غياب لقيادات الإخوان المعروفين لدى الجميع.
يأتى ذلك فيما سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهل المتوفى، حيث دفن بمقابر مدينة الغردقة بمنطقة النجدة، فيما تعالى صوت أحد المشاركين بالجنازة، ويدعى أحمد عيد ويعمل بسنترال الغردقة، متهمًا الإخوان بقتله، وقال إنه حرر محضرا ضد قيادات جماعة الإخوان يتهمهم بالتحريض على العنف.