كتب : محمود الحصرى وسحر عون الخميس 15-08-2013 03:25
لم تشهد محافظة المنوفية أى تحركات من جانب جماعة الإخوان، رداً على فض اعتصامى «النهضة» و«رابعة العدوية»، فيما فرضت مديرية الأمن حالة الاستنفار الأمنى أمام أقسام ومراكز الشرطة وديوان عام المحافظة، وانضم إلى قوات الأمن المئات من الأهالى فى محاولة منهم لصد ووقف أى أعمال عنف قد تقع رداً على فض الاعتصامين.
وعززت مديرية أمن المنوفية، بقيادة اللواء مجدى سابق عفيفى، نائب مدير الأمن، من وجودها بـ8 تشكيلات لقوات أمن مركزى أمام المنشآت الحيوية: ديوان عام المحافظة وسجن شبين الكوم العمومى، بالإضافة إلى تكثيف الأكمنة على الطريق الزراعى الذى يمر بمدن قويسنا وبركة السبع والطريق الصحراوى الذى يمر بمدينة السادات.
وأكد مصدر أمنى أن الوضع الأمنى بالمحافظة تحت السيطرة، ولن يسمح بأى خروج عن القانون. وتسبب توقف حركة القطارات بمحافظة المنوفية فى إصابتها بالشلل التام فى مدن ومراكز المحافظة وتكدس المواطنين فى المواقف الرئيسية وعدم الوصول إلى أعمالهم؛ حيث لم تخرج أى قطارات صباح أمس. وأكدت القوى السياسية والثورية بالمنوفية أن قرار فض اعتصام النهضة قرار صائب، لكنه متأخر؛ نظرا لأنه مطلب شعبى خرج من أجله الملايين من أبناء الشعب المصرى فى جمعة تأييد الجيش وتفويضه، مؤكدين أن فض الاعتصام جاء بشكل منظم ودون عنف، فعدد الضحايا والمصابين أقل من المتوقع نظرا لتعنتهم فى عدم سماع صوت العقل وإصرار جماعة الإخوان المسلمين إلى دفع الدم ثمنا للكرسى الذى يسعون إليه، مطالبين بضرورة تشكيل لجان شعبية من جانب الأهالى لتكون عونا للجيش والشرطة حفاظا على المنشآت العامة والحكومية وحفاظا على أرواح الشعب المصرى.
