كتب : ميشيل عبدالله الخميس 15-08-2013 03:36
قاد مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسى، خطة ممنهجة لنشر الفوضى والتخريب، فى أنحاء محافظة الفيوم، فور البدء فى فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة»، أمس، حيث حاولوا اقتحام أقسام ومراكز الشرطة، وأحرقوا كنيستين وديراً للأقباط الأرثوذكس بقرية النزلة، بمركز يوسف الصديق، وجمعية قبطية، فيما أفاد الدكتور مدحت شكرى، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، بأن 17 قُتلوا، فيما أصيب 70 آخرون، فى اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس السابق، حتى مثول الجريدة للطبع. وأكد مصدر أمنى لـ«الوطن» أن مناصرى «مرسى» اقتحموا نقطتى شرطة بمركز طامية، وحاولوا اقتحام مركز شرطة طامية، ومراكز الشرطة على مستوى المحافظة. مضيفاً أن عناصر الإخوان أحرقوا كنيسة السيدة العذراء بقرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق، وكنيسة الأمير تاوضروس والدير بنفس القرية.
وقال شهود عيان: إن الأهالى فوجئوا بأن العناصر المعتدية على دور العبادة المسيحية، أخرجت الكتب المقدسة منها ثم أشعلوا النيران فيها، ثم توجهوا إلى نقطة الشرطة بالقرية واقتحموها وأشعلوا النيران فيها، كما حاصروا قسم شرطة إبشواى وسيطروا عليه، وكذلك مركز شرطة يوسف الصديق.
وفى مركز طامية.. اقتحم الإخوان مستشفى طامية وأشعلوا النيران فيه، كما اقتحموا عدداً من المصالح الحكومية، وحطموا محتوياتها، وأضرموا النيران فى الجزء الخلفى من مركز الشرطة. أعمال العنف الكبرى بدأت بعد تجمع الإخوان أمام مسجد الشبان المسلمين، وإشعالهم النيران فى إطارات السيارات وقطع الطريق من الجانبين، كما توجهوا إلى فيلا محافظ الفيوم وأشعلوا النيران بها بعد اقتحامها، وحطموا عدداً من واجهات المحال التجارية والسيارات، ثم توجهوا إلى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس القبطية، وألقوا عليها زجاجات المولوتوف، ما أدى إلى احتراقها تماماً دون أن تتمكن قوات الدفاع المدنى من إطفائها. وفى مركز سنورس.. حاصرت عناصر الجماعة، مركز الشرطة، وحاولوا اقتحامه، ووقعت اشتباكات بين الجانبين، وسمع دوى إطلاق الرصاص فى محيط المركز، وشكل الشباب لجاناً شعبية فى الكنائس بالمركز من أجل حمايتها.
وفى مركز إطسا.. حاصرت عناصر الجماعة مركز الشرطة، بقيادة أحد نواب مجلس الشعب السابقين من الإخوان، وطلبوا من مأمور مركز الشرطة ترك المركز ليدخلوه ولكنه رفض ذلك، وسمع دوى أعيرة نارية فى محيط المركز.
وتواصلت أعمال العنف من قبل الإخوان على مستوى مراكز المحافظة، واقتحموا ديوان عام المحافظة بعد اشتباكات مع الشرطة بالحجارة والأسلحة، وتمكنوا من دخول الديوان العام.