قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن مقاتلين لهم صلات بتنظيم القاعدة فى سوريا قتلوا قسا إيطاليا من الطائفة اليسوعية كان قد اختفى فى شرق سوريا أواخر الشهر الماضى.
واختفى القس باولو دال اوجليو المدافع عن الانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد وبعض جماعات المعارضة الإسلامية فى مدينة الرقة التى تسيطر عليها المعارضة يوم 29 يوليو تموز.
وخدم القس فى كنيسة القديس موسى الحبشى أو دير مار موسى قبل أن يطرد من البلاد فى عام 2012، ومنذ ذلك الحين عاد إلى سوريا مرتين على الأقل.
ونقل المرصد السورى ومقره بريطانيا عن نشطاء فى مدينة الرقة لهم صلات وثيقة بدال اوجليو قولهم إنه قتل أثناء احتجازه لدى مقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام. ولم يتسن التأكد من التقرير على الفور.
وحث المرصد كل قوى المعارضة السورية على الضغط على مقاتلى التنظيم للكشف عما حدث بالضبط للقس "حتى يحاسب قاتلوه وتسلم جثته لدفنها".
وكان نشطاء قد قالوا فى أول الأمر إن مقاتلى التنظيم خطفوا القس لكن بعضهم قال فى وقت لاحق إنه اجتمع بالمقاتلين الذين لهم صلة بالقاعدة للاتفاق على هدنة مع ألوية كردية.
ولعب القس دورا مهما فى ترميم دير مار موسى الذى تضم كاتدرائيته لوحة جدارية تعود للقرن الحادى عشر.