فى سبق علمى جديد، نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى التوصل إلى تحديد جينين جديدين مسئولين عن زيادة حالات الإصابة بنوبات الصرع بين الأطفال.
وكشف العلماء "بمركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكى النقاب عن التقنية البحث الجينى قد تكون أسهل وأكثر فاعلية فى اكتشاف الاضطرابات العصبية المعقدة مثل نوبات الصرع.
ووفقا للنتائج المتوصل إليها من قبل المركز الأمريكى أن الصرع يصيب أكثر من 2 مليون شخص فى الولايات المتحدة يشكل الأطفال الغالبية العظمى من معدلات الإصابة بواقع 300 ألف خاصة ممن هم دون الخامسة عشرة.
تعد هذه الأبحاث الأكثر حداثة فى هذا الميدان، والتى عكفت على تحليل عدد من العينات لمرضى تم جمعها من مرضى من أنحاء العالم يعانون من حالات الصرع أطلق عليه "صرع – 4000 – إيه . بى.أى.4 . كيه) ليتم تحليل عينات لأكثر من 4 آلاف مريض صرع وذويهم.
وقد استخدم العلماء التسلسل الجينى للكشف عن الطفرات فى تسلسل الحمض النووى الذى يمكن أن يتسبب فى خلل جينى يسهم بصورة مباشرة فى الإصابة بنوبات الصرع فى مرحلة الطفولة خاصة تشنجات الرضع ومتلازمة "لينوكس جاستون".
يأتى ذلك فى الوقت الذى اعتمدت فيه الأبحاث على تحليل التسلسل الجينى لأكثر من 264 طفلا مريض صرع لتحديد الخلل والطفرات الجينية المتسببة فى المرض.
وكشف "ستيوارت راندال"مدير برنامج علاج الصرع فى "المعهد الوطنى للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية " أن النتائج المتوصل إليها توضح وجود ست طفرات جينية تسهم بصورة مباشرة فى زيادة فرص الإصابة بالمرض.