أصدرت منظمة "مصر أولاً" لحقوق الإنسان والتنمية بكفر الشيخ، بياناً أكدت فيه رفضها القاطع والنهائى لحركة المحافظين الجدد، وتعتبرها بمثابة ردة على أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير المجيدة.
وقال الدكتور إكرامى حمدى، الأمين العام للمنظمة بكفر الشيخ، إن حركة المحافظين جاءت مخيبة للآمال، فكنا ننتظر أن يتم التمكين للشباب والمرأة، ولكن ما حدث غير ذلك، فهل يعقل بعد ثورتين متتاليتين قام بهما الشباب ليجنى ثمارها عواجيز وفلول الحزب الوطنى!
وأضاف "حمدى" كنا بالأمس القريب نهاجم نظام الإخوان لسعيه للهيمنة على مفاصل الدولة وتعيين أهل الثقة دون الكفاءة، وأرى السيناريو يتكرر مرة أخرى متسائلاً متى تحكم الثورة وصانعوها؟