كتب : رجب آدم الثلاثاء 13-08-2013 23:03
بعد رحيل صلاح عبد المجيد، المحافظ المحسوب على جماعة الإخوان، المعزولة شعبيًا، عن مبنى ديوان محافظة قنا، تولى اللواء عبد الحميد الهجان، النصب الرفيع بالمحافظة، ليعلن عن الولاية الرابعة لرجل عسكري، في المنصب الإداري الأرفع بالمحافظة.
اللواء عبد الحميد الهجان، كان أحد قيادات الرقابة الإدارية السابقين، وهو لواء سابق بالجيش، ولم تكن له شهرة في وسائل الإعلام لا بعد اندلاع ثورة 25 يناير ولا قبلها، ما يزيد من حيرة الشارع بالمحافظة الجنوبية، والذي يعاني من انفلات أمني مرتبط بارتفاع معدلات حوادث الثأر، وانتشار تجارة الأسلحة في مدن قنا وقراها بشكل ملحوظ في العامين الأخيرين.
المحافظ الجديد، هو المحافظ الرابع المنتمي للقوات المسلحة، الذي يتولى هذا المنصب، وجميع من سبقوه تولوا المحافظة في أوقات اضطراب قبلي وسياسي، وهي نفس الظروف التي تمر بها قنا الآن.
سقف مطالب المواطنين لا يتوقف في قنا، شأنه شأن بقية المحافظات، وأهم مطلب هو عودة الاستقرار الأمني، علاوة على تحسين مستوى الخدمات المعيشية للمواطنين. وهي مهام صعبة سوف يواجهها الهجان، الذي جلس على مقعد يحتاج لرجل صارم وسياسي في آن واحد.
