قتل 18 على الأقل من مقاتلى المعارضة السورية الثلاثاء فى معارك مع القوات النظامية فى محافظة حماة وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وفى الشمال فقد أثر معارض معروف فى حلب وأعرب المرصد السورى عن مخاوفه من أن يكون قد خطف بأيدى جهاديين ينتمون إلى الدولة الإسلامية فى العراق والشام المرتبطة بالقاعدة.
وأورد المرصد الذى يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين فى كل أنحاء سوريا أن عدد المقاتلين (المعارضين) الذين قتلوا (فى وقت مبكر الثلاثاء) ارتفع إلى 18 فى محافظة حماة.
وقتل هؤلاء فى معارك وقصف للجيش النظامى لمواقعهم ومخازن ذخيرتهم، بحسب المرصد. وأوضح المرصد أيضا أن طفلا فى العاشرة من عمره قتل فى قصف للجيش النظامى فى منطقة ساحل الغاب فى المحافظة نفسها.
ويشن مقاتلو المعارضة هجوما على محافظة حماة التى تعتبر إستراتيجية كونها فى وسط البلاد. وهى أيضا مجاورة لمحافظة حمص التى حقق فيها الجيش النظامى أخيرا تقدما ميدانيا.
من جهة أخرى، أثار اختفاء ناشط معارض معروف بأغانيه لمناهضة للنظام خلال التظاهرات قلقا فى مدينة حلب (شمال).
وقال مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن لـ"فرانس برس": "ثمة احتمال كبير أن يكون معتقلا لدى (مقاتلى) الدولة الإسلامية فى العراق والشام".
واظهر شريط فيديو وزعه المرصد أصدقاء للناشط أبو مريم يحتجون عند مدخل المقر العام للدولة الإسلامية فى العراق والشام. ويشتبه بأن الجهاديين يعتقلون مئات الناشطين المعارضين للنظام فى المناطق التى يسيطرون عليها.
وبين هؤلاء خصوصا الأب اليسوعى الإيطالى باولو دالوليو الذى فقد منذ توجهه فى مايو الفائت للقاء جهاديين ومطالبتهم بالإفراج عن ناشطين.