كتب : أ ف ب الثلاثاء 13-08-2013 13:31
صرح مصدر دبلوماسي تركي الثلاثاء بأن المطرانين اللذين خطفا في أبريل قرب حلب في سوريا، ليسا في تركيا كما أكدت وسائل إعلام دولية.
ونفى المصدر المعلومات التي نشرتها بعض الصحف خصوصا العربية، ومفادها أنهما محتجزان لدى مجموعات مرتبطة بالمجلس الوطني السوري والإخوان المسلمين، وأضاف أن هذه المعلومات عن المطرانين اللذين نرغب في أن يفرج عنهما لا علاقة لها بالواقع.
والمطرانان هما مطران حلب للروم الأرثوذكس بولس اليازجي، ومطران السريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم، وقد خطفا في نهاية أبريل الماضي قرب حلب.
ولم يتبن أي طرف مسؤولية خطف المطرانين، إلا أن مصادر في الكنيسة الأرثوذكسية أعلنت أن الخاطفين قد يكونون من الجهاديين الشيشان الناشطين في بعض الشبكات الإسلامية في تركيا.
وتحدثت الصحف التركية مؤخرا عن اعتقالات في صفوف هؤلاء الجهاديين الذين يشتبه بتورطهم في عملية الخطف في وسط تركيا، وهي معلومات لم تؤكد من مصدر رسمي.
وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إن المسيحيين الذين يشكلون حوالي 5% من الشعب السوري، يواجهون أوضاعا صعبة في إطار الفوضى الناجمة عن الصراع الدامي المستمر منذ مارس 2011.
يذكر أن تركيا تدعم مقاتلي المعارضة في سوريا.