شارك العاملون بجامعة الإسكندرية الطلاب حملة جديدة باسم "تمرد"، لسحب الثقة من الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس الجامعة، بعد ثورة 30 يونيو، لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وحصوله على المنصب فى عهدهم.
وأكد أحد العاملين بالجامعة أنه سيتم جمع التوقيعات من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة لسحب الثقة منه وتسليمها إلى الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالى، لاتخاذ قرار بإقالته من منصبه.
واتهم العاملون بالجامعة الدكتور أسامة إبراهيم بالتورط فى قتل المتظاهرين، بعد أن أصبحت أيدى جماعته المنتمى إليها ملوثة بالدماء.
وقال منسقو الحملة، إن الدكتور أسامة إبراهيم كان يواصل خطة التمكين التى بدأتها الجماعة، وأنه كان يدير الأمور لصالح الجماعة من خلال الاستعانة بمن يحظون بالثقة لا الكفاءة لتعيينهم فى المناصب القيادية، وأهمل تطوير الجامعة واهتم بالشئون الخارجية ووضع خريطة عمل فاشلة كان ينفذها نائبه الدكتور صديق عبد السلام.
من جانبه، قال كريم هريدى، أحد العاملين بالجامعة، "هناك ضرورة لأن يشارك الطلاب والعاملون بالجامعة أعضاء هيئة التدريس فى اختيار رئيس الجامعة، لأن الجامعة لا تقتصر على أعضاء التدريس فقط".