كتب : مهدى فتحى منذ 15 دقيقة
فاجأ نضال الشافعى جمهوره فى رمضان بدوره فى مسلسل «الشك» والذى قدم فيه شخصية «أدهم» التى تحمل ملامح الشر.. وحول تخوفه من الشخصية وأسباب رفضه لها وردود الأفعال، تحدث «نضال» فى هذا الحوار..
* هل صحيح أنك رفضت دور «أدهم» فى البداية وكنت متخوفاً؟
- فعلاً أنا رفضت هذا العمل فور أن رُشحت له وكنت مصمماً على هذا الرفض لتخوفى الشديد من تجسيد شخصية أدهم المختلفة تماماً عن كل الأدوار التى قدمتها من قبل، ورغم أننى دائماً أبحث عن هذا الاختلاف، فإن فكرة تغيير جلدى تماماً وتقديم شخصية مثل شخصية أدهم بتركيبتها الانتهازية والمخادعة كانت مسألة صعبة وتحتاج لحسابات عديدة وتفكير طويل فى رد فعل الجمهور على تجسيدى لمثل هذه الشخصية، وبعد أن اعتذرت عن المسلسل وجدت أن هناك تمسكاً شديداً بى من أسرة العمل، خاصة من المنتج محمود شميس، الذى تحدث معى كثيراً وحاول طمأنتى وأقنعنى أننى سأقدم عملاً جديداً ومختلفاً كلياً عن كل أعمالى السابقة، وأعترف أن مناقشتى معه كان لها تأثير كبير على موافقتى على المسلسل بالإضافة لعوامل أخرى مهمة منها اسم المخرج محمد النقلى وكذلك مؤلف العمل أحمد أبوزيد والنجوم الموجودون فى العمل سواء الكبار حسين فهمى ورغدة وصابرين أو النجمة مى عز الدين ومكسيم خليل وكل المشاركين فى المسلسل.
* هل جاءت ردود فعل الجمهور فى صالح تلك المغامرة؟
- ردود فعل الجمهور كانت أكثر من رائعة وتفوق ما كنت أتوقعه وأعتبرها إيجابية بشكل يفوق كل أعمالى السابقة وهناك تعليقات عديدة كانت تصلنى على المسلسل ككل وعلى كل مشاهدى.
* ألم تخَف من عدم تقبل الجمهور للأدوار الكوميدية التى ستقدمها بعد ذلك ومنها فيلمك الجديد «ضغط عالى»؟
- كنت أشعر فى البداية بخوف وانزعاج، وكان سيستمر هذا الشعور لو لم يفصل الجمهور بين نضال وشخصية أدهم فى مسلسل «الشك» لأنه أحياناً يحدث هذا التداخل لدى الجمهور ولكنى الآن أستطيع أن أؤكد أن هذا لم يحدث والحمد الله أن الجمهور أخرج نضال خارج الموضوع وشاهد فقط الشخصية التى يجسدها، والجمهور تطور وأصبح لديه وعى كبير، خاصة عندما يتخلص الممثل من أى أكلشيهات فى أدائه ويجسد الشخصية التى يقدمها فى أى عمل بشكل واقعى وصادق ويجتهد لتقديم كل ملامح وتفاصيل الشخصية.
* حصلت على البطولة المطلقة فى مسلسل «الهلالى سلالم» وفى السينما فى ثلاثة أفلام.. ألم يجعلك هذا تتردد فى قبول بطولة جماعية؟
- أتعامل مع أى دور أقدمه على أنه بطولة، فالبطولة تعنى بالنسبة لى أن يكون الدور الذى أقدمه محورياً وأساسياً فى دراما العمل الذى يتضمنه، وهذا متحقق فى دور أدهم فى مسلسل «الشك» وفى كل الأدوار التى قدمتها فى المسلسلات التى شاركت فيها فى السنوات الأخيرة مثل أدوارى فى مسلسلات «فرقة ناجى عطا الله» و«فيرتيجو» و«شاهد إثبات» أما البطولة المطلقة؛ بمعنى أن يتصدر اسمى أحد الأعمال التليفزيونية وتكون الشخصية التى أجسدها فيه هى المحور الرئيسى لأحداث هذا المسلسل، فقد قدمت البطولة المطلقة العام الماضى فى المسلسل الكوميدى «الهلالى سلالم» وعُرض علىّ هذا العام عدة بطولات مطلقة فى عدة مسلسلات ولكنها كانت ضعيفة جداً ولا تتضمن أى جديد ولم أجد فيها ما يجذبنى لتقديمها ويضيف لى فاعتذرت عنها.
أخبار متعلقة :