نشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" بيانا، حول قرار مجلس عمداء جامعة الخرطوم، تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى في جميع كليات الجامعة وبكل مستوياتها.
واستثنى القرار فقط، طلاب كلية الدراسات العليا.
كما قرر المجلس استمرار إجراءات تسجيل طلاب المستوى الأول المرشحين للجامعة بكل الكليات وفق الجدول الذي ستصدره أمانة الشؤون العلمية الأحد المقبل.
جاء ذلك في القرار، بعد اجتماع مجلس العمداء الذي انعقد ظهر اليوم استمع المجلس إلى تقرير مفصل من كل عميد بمفرده حول موقف الدراسة وحضور الطلاب للمحاضرات والالتزام بالجدول الزمني للمحاضرات، وتبين من تقارير العمداء الضعف الكبير لحضور الطلاب في كل الكليات، التي أعلن فيها عن استئناف الدراسة منذ اجتماع مجلس العمداء في يوليو/ تموز الماضي.
كما استمع الاجتماع إلى تقرير من عميد شؤون الطلاب مقرر لجنة التواصل مع الطلاب حول َموقف صيانة الداخليات، التي تتبع للصندوق القومي لرعاية الطلاب، والتي لم تنته فيها أعمال الصيانة إلى الآن بالقدر الذي يجعلها جاهزة لاستقبال الطلاب.
وأشار المجلس إلى أنه سيعقد اجتماعا في وقت لاحق، لإعادة تقييم الموقف قبل تحديد موعد لاستئناف الدراسة.
جاء ذلك بعد 24 ساعة فقط، من أداء رئيس الحكومة الانتقالية السودانية المتوافق عليه، عبد الله حمدوك، والمجلس السيادي في السودان برئاسة الفريق الأول عبد الفتاح البرهان، اليمين الدستورية لتولي المنصب، وفقا للوكالة السودانية.
ووقّع المجلس العسكري الانتقالي في السودان و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، اليوم، على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، والتي تنص رسميا على بدء مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرا، يتولى فيها حكم البلاد مجلس سيادي يتم تشكيله بالمشاركة بين المدنيين والعسكريين.
وأعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، يوم 17 أغسطس/ آب، أن الرئيس الحالي للمجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان، سيكون رئيسا للمجلس السيادي، المشكل بموجب الاتفاق السياسي بين الأطراف السودانية لإدارة الفترة الانتقالية، والذي يتكون من 11 عضوا بينهم 5 عسكريين.
