كانت الرياض دعت الأطراف اليمنية المتحاربة في عدن إلى اجتماع عاجل في السعودية.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية بأن بلاده "تابعت بقلق بالغ" تطور الأحداث في العاصمة اليمنية المؤقتة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المصدر قوله إن المملكة توجه الدعوة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع عاجل في الرياض "لمناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف".
وأضاف أن الاجتماع يهدف "للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمنا مستقرا."
وقالت وكالة الأنباء البحرينية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، "ترحب مملكة البحرين بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة للحكومة اليمنية وكافة الأطراف المعنية بالمواجهات التي نشبت في مدينة عدن لعقد اجتماع عاجل على أرض المملكة العربية السعودية في خطوة هامة لتغليب لغة الحوار وتهدئة الأوضاع في اليمن وتهيئة الأجواء الداعمة للتوصل لحل سلمي".
وأضاف البيان، "تؤكد مملكة البحرين أن هذه المبادرة المهمة تجسد الدور المحوري الهام الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام وفي الجمهورية اليمنية الشقيقة بشكل خاص، من خلال قيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ورؤيتها الواضحة للحل السياسي الدائم الذي يحفظ لليمن وحدته واستقلاله، وجهودها الرامية للتصدي لميلشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وجميع التنظيمات الإرهابية الأخرى."
وتابع البيان، "مملكة البحرين تشدد على موقفها الراسخ والداعم تماما للمملكة العربية السعودية فيما تنجزه من مبادرات، وما تبذله من جهود حثيثة ومساع دؤوبة لصالح دول وشعوب المنطقة والعالم ككل".
