جى بي سي نيوز :- قالت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، إن الملك عبدالله الثاني، رفض طلباً لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء لقاء خاص، مشيرةً إلى أن الملك عبدالله، يرفض أي اتصال بالوقت الراهن.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك أثار غضب نتنياهو، بخاصة، في ضوء الموقف العلني للملك عبدالله برفع شعار: "ليس أقل من دولة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأردن لا ترغب في الذهاب إلى أي لقاء بشأن القضية الفلسطينية، بهدف التقاط الصور فقط، كما حصل في مؤتمر البحرين الاقتصادي؛ لكن إذا كان الهدف إجراء حوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه فالأمر يختلف.
ونوهت الصحيفة، إلى أن ما فعله وزير الأوقاف الأردني، الدكتور عبدالناصر أبو البصل، مؤشر جديد على مستوى الاشتباك خلف الستارة والكواليس بين الأردن وكيان العدو.
وبينت أن الوزير أبو البصل أصدر تعميماً بعد مشاورات مكثفة مع الأجهزة الأمنية، مساء الخميس (1 آب)، يقضي بإغلاق مقر النبي هارون في مدينة وادي موسى، جنوبي البلاد، بعد قيام مجموعة من "السياح" الصهاينة بطقوس يهودية علنية، في خطوة استفزت السلطات الأردنية، وأثارت جدلاً اجتماعياً.
وأضافت: "هذه الطقوس أصبحت مجدداً، عنواناً لأزمة داخلية أكبر بين الأردن و(الكيان)، عشية التسارع المريب بالنسبة لعمَّان في برنامج وبروتوكول ما تسمى (صفقة القرن)، ولقاء (كامب ديفيد) الجديد المتسارع.
