خبير يكشف خطر الناقلة في البحر الأحمر ويقارنها بناقلة كويتية دمرها صدام حسين
فوفقا لصحيفة "ذا صن"، فإن صعوبة حل المشكلة تكمن في أن الناقلة المهجورة تقع قبالة الساحل الذي تسيطر عليه منذ عدة سنوات جماعة "أنصار الله".
وقيم الخبير الإيراني، محمد درويش، في مجال حماية البيئة، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الضرر المحتمل من تسرب الوقود من الناقلة.
© REUTERS / Abduljabbar Zeyad
وأضاف أنه مازلنا نتذكر الأحداث المأساوية المرتبطة بانفجار منصة النفط وتسربه في خليج المكسيك. ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، مات أكثر من مليار سمكة نتيجة لهذه الكارثة. لذلك، فإن موقع الناقلة يعرض للخطر البحر الأحمر وخليج عدن وعمان.
وتساءل الخبير حول عدم استخدام الولايات المتحدة الأمريكية نفوذها على المملكة السعودية لحل هذه القضية عبر الإعلان عن وقف إطلاق النار لعدة أيام من أجل إخراج الناقلة من المنطقة.
وأردف أن جميع بكتيريا النفط تتكاثر بسرعة. على سبيل المثال ، عندما أحرق صدام حسين ناقلة نفط كويتية، توقع الجميع أنه لا يمكن تصحيح الكارثة لمئة عام، ولكن بفضل البكتيريا التي قامت الولايات المتحدة بنشرها، اختفت آثار النفط في 6 سنوات فقط. لذلك ، يجب أن نفهم ما الذي سيحدث في حال وقوع كارثة وما العواقب المترتبة عليها.