كتب : شيماء الحويتى الجمعة 09-08-2013 10:09
* حدثينا عن دورك فى فيلمك الجديد «كلبى دليلى» الذى تشاركين سامح حسين بطولته.
- الدور الذى أقدمه فى الفيلم هو دور مختلف من حيث الشكل والأداء، هى فتاة تافهة من عائلة غنية جداً وقررت السفر فى إجازة إلى الساحل الشمالى، وهناك ضاع كلبها فذهبت إلى القسم وقامت بعمل محضر، وهناك قابلت سامح حسين الذى يقوم بدور الضابط الذى يساعدها فى البحث عن كلبها وهو ضابط منتقل من الصعيد إلى مارينا ويريد أن يثبت كفاءته أمام نفسه وأمام رئيسه، وتحدث مفارقات كوميدية كثيرة، وينتهى الفيلم بمفاجأة.
* التوقيت الذى يُطرح فيه الفيلم به بعض الارتباك السياسى وأيضاً هناك أفلام كثيرة منافسة، هل تعتقدين أن هذه العوامل قد تؤثر على نجاح الفيلم بالسلب؟
- لا أعتقد ذلك، بالعكس فأنا متفائلة جداً لأن الفيلم له طابع مختلف عن الأفلام الموجودة معه كما أنه يعتبر فيلماً عائلياً وكوميدياً.. والفيلم تأليف سيد السبكى وإخراج إسماعيل فاروق، وأشارك فى بطولته مع أحمد زاهر والطفلتين جنا وليلى أحمد زاهر، وأعتقد أن توليفة الفيلم جيدة لذلك أراهن على نجاحه فى العيد.
* وما هو جديدك السينمائى؟
- أقوم بتحضير فيلم موسيقى غنائى لكنى أتكتم على تفاصيله حتى أقوم بتوقيع العقد.
* لوحظ أنك فى الفترة الأخيرة انطلقت فى التمثيل أكثر من الغناء.. لماذا؟
- التمثيل بالنسبة لى خطوة لم تكن فى الحسبان ولم أخطط لها ولم تكن ضمن طموحاتى، حيث دخلت إلى الوسط الفنى من باب الغناء، وموضوع التمثيل جاء بالصدفة، والتمثيل أخذنى من الغناء لأن الكثير من الأدوار يُعرض علىَّ، أما الغناء فهو ملىء بالصراعات، وكى يستطيع المطرب أن يثبت نفسه يمر بمراحل صعبة، وبالتالى كان مشوارى فى التمثيل أسهل.
* ولماذا حققت نجاحاً فى التليفزيون أكثر من السينما؟
- أعتز بمشوارى السينمائى، لكن شخصية «شوقية» فى مسلسل «تامر وشوقية» لا يمكن أن تُنسى لأنه عمل ناجح بكل المقاييس، لكن الحقيقة أننى لم أثبت موهبتى بالكامل وخاصة أننا نتبع نظرية الاستسهال فى كل شىء.
* وهل ستصورين أى أعمال درامية جديدة؟
- سأصور مسلسلاً جديداً بعد العيد مباشرة اسمه «قصر عابدين»، من إنتاج mbc وإخراج عمرو عرفة، وسأقوم فيه بدور الأميرة شفق زوجة الخديو إسماعيل ووالدة ولى العهد الخديو توفيق، وأعتبره دوراً مهماً جداً بالنسبة لى.
* كأى مطربة اتجهت إلى التمثيل ألم تفكرى فى تقديم عمل استعراضى؟
- علينا أن نعترف أننا نواجه مشكلة حقيقية فى الإنتاج ومعظم المنتجين يغامرون عندما يدخلون فى أى عمل جديد، وخصوصاً أن الأفلام يتم تسريبها على الإنترنت عند عرضها ويعانى الجميع من مشكلة حقوق الملكية الفكرية لا فى مجال السينما فقط بل فى مجال الموسيقى أيضاً، ولهذا يصعب تقديم فيلم استعراضى كبير وسط هذه الظروف.
* بعيداً عن التمثيل، هل ترين أن طرح ألبومك الجديد «حبيبى وعدنى» فى هذا التوقيت كان مناسباً وسط هذه الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة؟
- لقد أجّلت الألبوم أكثر من مرة على مدار ثلاث سنوات بسبب أحوال البلد، وبعد ذلك تساءلت: ماذا يحدث إذا قام كل شخص منا بتأجيل عمله بسبب الظروف؟ لن نجد أحداً يعمل، وهنا لن يكون الضرر علينا فقط بل على بلدنا وثقافته ومكانته الفنية وسط الدول العربية، لذا عندما انتهيت من الألبوم قمت بطرحه فى الأسواق، وإحساسى أنه سينجح وإذا لم يأخذ حظه هذه الأيام بسبب الأحداث، فسيأتى التوقيت المناسب بعد ذلك كى يسمعه الجمهور والبلد فى وضع أفضل.
* لماذا استغرقت وقتاً طويلاً فى التحضير للألبوم دام لأكثر من ثلاث سنوات؟
- التعطيل كان من قبَل الشركة المنتجة وبعد ذلك قمت بتسجيل الألبوم وانتهيت من تسجيل الموسيقى بالكامل فى 2011 وبعدها قمت بالغناء وعملية المكساج حتى أصبح الألبوم جاهزاً، ولأنه من إنتاجى الخاص وجدت بعض المعوقات المادية التى عطلتنى بعض الشىء.
* ولماذا لم تجددى عقدك مع «روتانا»؟
- لأن «روتانا» كانت عندها مشكلة اقتصادية ولم تكن لديهم قدرة على الإنتاج فى ذلك الوقت، وخاصة أنها تضم عدداً كبيرا من النجوم، فتأخرت كثيراً فى إصدار الألبوم ولهذا فسخت العقد معهم.
* وكيف تغلبت على الصعوبات بعد أن قررت الإنتاج لنفسك؟
- التجربة كانت صعبة ومرهقة مادياً ونفسياً، وذلك لأنى كنت مسئولة عن كل شىء فى الألبوم من البداية إلى النهاية، وحتى الآن وبعد إصداره ما زلت مهتمة بكل شىء حتى عملية التوزيع.
* ولماذا لم تطرحى «كليب» مع الألبوم كنوع من الدعاية له؟
- لم أستقر حتى الآن على أغنية بعينها، والألبوم بالكامل قريب منى جداً لأنى بذلت فيه مجهوداً كبيراً واختيار أغنية للكليب ليس سهلاً، وفضّلت أن أطرح الألبوم فى البداية وبعدها أطرح الكليب.
* وهل سيتم تصويره داخل مصر أم خارجها؟
- بالطبع فى مصر فليس فى تفكيرى أن أصور خارج مصر لأن بها العديد من الأماكن المميزة، وأفكر فى تصوير الكليب فى «دهب».
* طرحت فى رمضان كليب بعنوان «مهما حصل» ما الرسالة المقصودة من الكليب؟
- هى أغنية تحمل رسالة بها الكثير من التفاؤل ورأيت أننا فى حاجة إلى هذا النوع من الأغانى وأن هذا هو وقته لذلك طرحته وإن لم يكن مناسباً كنت بالتأكيد لن أقدمه من الأساس لأنى لا أحب الوجود لمجرد الوجود، ولا بد أن أحس بكل شىء أقدمه، ولا أقبل أى نوع من أنواع المتاجرة فى العمل الدينى.