كتب : نظيمة البحراوى وأحمد محمود الجمعة 09-08-2013 09:24
قتل أهالى قرية العصلوجى، التابعة لمركز الزقازيق، شقيقين مسجلين خطر، أمس، انتقاما لقتلهما موظفاً، وإشعالهما النيران فى منازل بعض المواطنين.
وتلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، إخطارا بتجمع المئات من أهالى القرية، وقتلهم، كلا من محمد أحمد عبدالعزيز، شهرته السيد أبوتسعة، يبلغ من العمر 35 سنة، وشقيقه محمود، وشهرته محمود اللطيف، 32 سنة، بعد التعدى عليهما بالضرب المبرح، حتى فارقا الحياة، انتقاما منهما، لقتلهما أحد أبناء القرية، وإشعالهما النيران فى عدد من المنازل.
وروى عدد من أبناء القرية، الواقعة لـ«الوطن»، وقالوا: «القصاص كان دافع الأهالى لقتل البلطجية، الحمد لله ارتحنا، وخلصنا من البلطجة، والرعب اللى عيشونا فيه سنين»، وقال الحاج سالم محمد عبدالعظيم النقاش، موظف بشركة مطاحن شرق الدلتا فى الزقازيق، إن القتيلين كانا يفرضان إتاوات على الأهالى، ويمارسان أعمال البلطجة، والسرقة دون رادع لهما، وأضاف: «إنهما أرسلا تهديدات للأهالى نصها، اللى قتل واحد يقتل 2، و10 إحنا مش يهمنا حاجة، وإن هذه التهديدات كانت سببا فى إشعال الغضب فى نفوس أهل القرية، حتى قرروا التخلص منهما».
وتابع: «ظل الاثنان مختبئين ينتظران الفرصة للانقضاض على الأهالى بين الحين والآخر، وقررا الانتقام وأشعلا، الخميس الماضى، النيران بمنزل عائلة ورثة الحاج محمد عبدالعظيم أحمد النقاش، المكون من 4 أدوار، وكان لا بد من التخلص منهما».
أقارب القتيل، تلقوا العزاء، وأكدوا أنهم غير نادمين على قتل المسجلين خطر، وأشار الأهالى إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى للأجهزة الأمنية للقبض عليهما، دون جدوى، حتى قرروا أخد حقهم بأنفسهم، وقتلهما للتخلص من شرورهما.