أظهرت دراسة طبية أن السيدات فى مرحلة سن اليأس اللاتى يتناولن العقاقير الطبية المخفضة لضغط الدم المرتفع قد تشكل خطرا كبيرا على زيادة فرص إصابتهن بسرطان الثدى وذلك وفقا لأحدث الأبحاث التى أجريت بمركز "هتشنسون الأمريكى للسرطان ".
وأشارت الدراسة التى نشرت فى العدد الأخير من مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية " إلى أن النتائج المتوصل إليها تعد الأولى من نوعها لتحليل الاستخدامات طويلة الأمد للأدوية الخافضة لمستوى ضغط الدم المرتفع والمعروفة بإسم حاصرات قنوات الكالسيوم وربط استخدامها بخطر الإصابة بسرطان الثدى.
ولاحظ الباحثون أنه قد تم التوصل إلى علاقة بين هذه الفئة من العقاقير الطبية وبين إمكانية زيادة خطر الاصابة بالسرطان.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 1,763 ألف شخص تراوحت أعمارهم مابين الخامسة والخمسين والرابعة والسبعين عاما حيث عانى 880 منهم سرطانا من النوع الفتاك فى مقابل 1,027 ألف حالة سرطان من النوع المتوسط.
وأشارت المتابعة إلى أن السيدات اللاتى انتظمن فى تناول مخفضات الضغط المرتفع ارتفعت بينهم بصورة ملحوظة معدلات الإصابة بسرطان الثدى بصفة خاصة.