كشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن أن مرضى "الاناروكسيا" فقدان الشهية العصبى ترتفع بينهم بمعدل أكثر من النصف سمات مرض التوحد وهو ما يعطى تفهما جديدا للآليات هذا المرض لوضع إستراتيجيات علاجية جديدة لمكافحته والسيطرة عليه .
أكد الباحثون على أن فهم العلاقة بين المرضين قد يسهم بصورة كبيرة فى علاج أفضل لمرض الاناروكسيا علما بأن علاجاتها تمثل نحو 10% من إجمالى العلاجات فى بريطانيا حيث يعانى أكثر من 1,6 مليون بريطانى من هذا الاضطراب الغذائى .
وتشير البيانات إلى أن الفتيات فى سن المراهقة ممن يعانين من فقدان الشهية العصبى "أناروكسيا" لديهن أعلى نسبة من سمات مرض التوحد لم يتم تشخيصه بعد.