| كتب سعيد عبدالقادر |
> يشهد سوق السمك إقبالا على شراء أنواع الزبيدي والبالول والهامور، باعتبارها وجبات رئيسية تتصدر موائد عيد الفطر المبارك، والتي يفضلها الكثير من المواطنين والمقيمين، بعد شهر من الصيام تصدرت موائده اللحوم والدواجن باختلاف أنواعها.
> وساهم هذا الإقبال في ارتفاع أسعار هذه النوعية من الأسماك حيث بلغ سعر (كود) الزبيدي 70 دينارا، و12 دينارا للكيلو الواحد، كما صعدت أسعار البالول المحلي الطازج أيضا، وبلغ سعر الكيلو منه 10 دنانير ويتوقع صعوده إلى 12 دينارا.
> وقال مراقب سوق السمك علي عيدان في تصريح لــ «الراي»، إن سوق السمك شهد خلال شهر رمضان المبارك إقبالا متوسطا ازداد تدريجيا مع قدوم عيد الفطر، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار، في الوقت الذي يقل فيه عرض الطازج وعدم كفايته للاستهلاك، نظرا للإقبال الشديد وكثرة الطلب عليه.
> وأشار العيدان إلى أن أسعار الأسماك الطازجة كانت أمس في السوق على النحو التالي: النويبي 4 دنانير، الشعم 4.5 دينار، السبيطي 6 دنانير، الزبيدي 12 دينارا، البالول 10 دنانير، الهامور 8 دنانير، سلة الميد تتراوح ما بين 7-10 دنانير حسب الحجم، سلة الربيان أم نعيرة حجم صغير 25 دينارا.
> من جانبه، قال المراقب سالم الفيلكاوي إن لنجات صيد الربيان توقفت عن الصيد، وتستمر حتى أول سبتمبر 2013، وأن الموجود حاليا في السوق هو الربيان السعودي المستزرع.
> وحول الازدحام الذي شهده الحراج وسوق السمك خلال أيام رمضان، قال الفيلكاوي إن هذا الازدحام لا يعكس حقيقة الشراء، فغالبية من يحضر الحراج يأتي من أجل تسلية صيامه، والتعرف فقط على الأسعار وليس بغرض الشراء، وشدد الفيلكاوي على ضرورة محاربة الباعة الجائلين خارج أسوار سوق السمك، لأنهم يؤثرون على باعة البسطات والذين يقومون بدفع إيجارات شهرية.
> وحول كفاية الأسماك الطازجة في السوق لتلبية احتياجات المستهلكين، قال الفيلكاوي إن الأسماك المحلية تلبي فقط 40 في المئة من سوق السمك، والمستورد يمثل 60 في المئة، وأن 80 في المئة من أسماك الحراج يقوم بشرائها باعة البسطات.