أعلنت شركة كوالكوم خلال فعاليات مؤتمر يوم الذكاء الاصطناعي السنوي في سان فرانسيسكو عن معالجات Snapdragon 665 و Snapdragon 730 ونسخة مخصصة للألعاب Snapdragon 730G.
وجددت شركة صناعة الرقاقات بذلك محفظة منتجاتها لفئة الهواتف المتوسطة عبر معالجات ووحدات معالجة رسوميات أسرع ونوى أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
Snapdragon 665
يأتي هذا المعالج ثماني الأنوية المصنع وفق تقنية 11 نانومتر خلفًا لمعالج عام 2017 المسمى Snapdragon 660، ويحتوي على أنوية Kryo 260 الأقدم بدلاً من الأنوية الأحدث Kryo 360، مع وحدة معالجة الرسوميات Adreno 610 الموفرة للطاقة بنسبة تصل إلى 20 في المئة.
ويتيح دعمًا لما يصل إلى ثلاث كاميرات بدقة وضوح تصل إلى 48 ميجابيكسل، مع تواجد معالج إشارات الصور Spectra 160 بدلًا من Spectra 250 المتواجد في معالج Snapdragon 670.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
كما يتضمن رقاقة مودم X12 LTE، وهي نفس الرقاقة داخل معالج Snapdragon 636، بحيث تدعم هذه الرقاقة معيار 802.11ac للشبكة اللاسلكية، وسرعات تنزيل وتحميل تصل إلى 600 ميجابت في الثانية و 150 ميجابت في الثانية على التوالي.
وبمقدرة معالج Snapdragon 665 معالجة الذكاء الاصطناعي ضمن الجهاز بمعدل أسرع مرتين، وذلك بفضل معالج Hexagon 686 DSP المدمج.
Snapdragon 730
يأتي هذا المعالج خلفًا لمعالج Snapdragon 710، والذي تم استخدامه ضمن أجهزة، مثل Galaxy A8 من سامسونج، و Mi 8 SE من شاومي، و Nokia 8.1 من نوكيا.
وبالرغم من أن كوالكوم قد أطلقت مؤخرًا نموذجًا أسرع قليلاً يسمى 712 Snapdragon، إلا أن نموذج Snapdragon 730 يعد تحسينًا أكبر بكثير.
ويستخدم المعالج ثماني الأنوية أنوية Kryo 470 بتردد يصل إلى 2.2 جيجاهيرتز، وهو مصنع وفق تقنية 8 نانومتر، ويحتوي وحدة معالجة الرسوميات Adreno 618، ومعالج Hexagon 688، ومعالج إشارات الصور Spectra 350 للرؤية الحاسوبية.
بالإضافة إلى مودم X15 LTE، ودعم Wi-Fi 6، بحيث يجب أن تساعد العديد من هذه العناصر في جلب المعالجة والصور التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي إلى أجهزة الهواتف غير الرائدة.
وتشمل النقاط البارزة الأخرى تقنية كوالكوم Processor Security، والتي تعمل بالتزامن مع تقنية الشركة لحماية المحتوى لمنع تكرار محتوى الفيديو عالي الدقة أو النسخ من البث، وتقنية الصوت Aqstic Audio بميزات مثل إلغاء الضوضاء، والتعرف على الكلام، ومعالجة اللغة الطبيعية.
Snapdragon 730G
يركز هذا الإصدار على الألعاب، مع وحدة معالجة رسومات بتردد أعلى تجعل الرسوميات أسرع بنسبة 15 في المئة بالمقارنة مع Snapdragon 730، ويدعم هذا المعالج الهواتف المزودة بشاشة بدقة 3360×1440 بيكسل، بدلًا من الشاشات بدقة 1080 بيكسل المدعومة على Snapdragon 730.
وجرى تصنيع هذا المعالج وفق تقنية 8 نانومتر، والتي تساعد في تحسين الأداء وتوفير الطاقة، ويتفوق هذا المعالج على معالج Snapdragon 710 بنسبة 35 في المئة من حيث أداء وحدة المعالجة المركزية، وبنسبة 25 في المئة من حيث أداء الرسوميات.
كما يوفر 960 إطار في الثانية لفيديوهات الحركة البطيئة، وتقول شركة كوالكوم إنها تتيح من خلال هذا المعالج ميزة “Jank Reducer”، التي يمكنها تقليل عدد الإطارات الزائدة عن اللزوم بنسبة تصل إلى 90 في المئة في ألعاب 30 إطار في الثانية.
ويأتي المعالج مع مجموعة من الميزات المتعلقة بالألعاب مثل مدير زمن الوصول إلى الشبكة اللاسلكية، ودعم HDR في الألعاب.
وأشارت التقارير إلى أن إيرادات ألعاب الهواتف المحمولة سوف تتخطى حاجز 100 مليار دولار بحلول عام 2021، وبالتالي فإن مصنعي الهواتف، وشركات صناعة الرقاقات، يريدون الاستفادة من هذا الاتجاه، وبيع المزيد من الأجهزة التي تركز على الألعاب خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضحت كوالكوم أنها تعمل مع بعض كبار مطوري الألعاب لتحسين ألعابهم على الأجهزة باستخدام معالج Snapdragon 730G.
وتتوقع شركة صناعة الرقاقات أن يتم بيع الهواتف الذكية المتضمنة معالجات Snapdragon 665 و 730 و 730G في منتصف عام 2019.