عرضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، وثائق جديدة اتهمت خلالها أجهزة أمن السلطة وحركة فتح، التى يتزعمها الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، بالتورط فى التحريض ضد قطاع غزة وتشويه المقاومة وبث العنف والكراهية ضد أبناء الشعب الفلسطينى.
وأكد القيادى بالحركة صلاح البردويل، خلال مقابلة خاصة مع فضائية "الأقصى"، كشف فيها عن الوثائق الجديدة أنه لم يعد هناك توقيت محدد لنشر مزيد من الوثائق التى تثبت تورط السلطة وفتح بزج المقاومة وحماس بالشأن المصرى، مبينا أنه سيتم النشر وفق التوقيت المناسب والذى ترتئيه الحركة.
وأضاف البردويل: "سنكشف عن أسماء جديدة تورطت بإقحام المقاومة الفلسطينية بالشأن المصرى خلال مؤتمر صحفى جديد لاحقًا".
وتابع: "من حق الشعب الفلسطينى علينا أن نكشف له كل من يتآمر عليه، وهذا ما دفعنا للكشف عن الوثائق فى هذا الوقت بالتحديد"، مشيرا إلى أن هناك المئات من الوثائق التى تمتلكها حركة حماس وتثبت تورط مزيد من الأسماء فى الزج بالمقاومة الفلسطينية وحركة حماس بالأحداث الجارية فى مصر.
ولفت البردويل إلى أن بعض الوثائق التى كشفت تثبت تجسس السلطة على دول من بينها مالى، دون معرفة سبب ذلك، مضيفا أن هناك وثائق أخرى لم تعرضها الحركة تتعلق بالشأن الداخلى للأحزاب الداخلية المصرية، وتشير إلى التجسس على أحزاب مصرية ونقل وثائق ومحاضر إلى أحزاب أخرى للتحريض بين الأحزاب.
وقال البردويل إن وثيقة جديدة وصلت إلى "حماس" تشير لوجود تحقيق فتحاوى عن كيفية وصول الوثائق وتسربها لحركة حماس.
وأردف: "منذ نشر الوثائق السابقة وهم يكابرون ويكذبون ويحاولون التملص، وهو ما يدلل على أن المسئولين يريدون التمادى فى ممارساتهم"، وأضاف: "آن الآوان لأن يبدوا ندمهم على أفعالهم، محذرا من أن وثائق جديدة وصفها بأنها من العيار الثقيل ستكشف وأن أسماء جديدة سيتم نشره".