نائب لبناني: قرار بريطانيا مرفوض ولا تداعيات له على الداخل اللبناني
© AP Photo / Matt Dunham
وأضاف: "لا نستغرب هذه المواقف إن من الولايات المتحدة الأميركية أو من بريطانيا التي هي أساس العلة، أمام السياسة الأميركية المعادية كليا للمقاومة ولكل من يطالب بحقه بفلسطين والمؤيدة تأييدا منقطع النظير لإسرائيل حتى الوصول أخيرا لاعتماد القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني".
وحول تداعيات هذا القرار على الساحة الداخلية اللبنانية، قال سكرية: "لا مطلقا، الولايات المتحدة الأميركية قبلها أخذت هذا الموقف أن "حزب الله" إرهابيا، ولا يوجد أي تداعيات لهذا القرار".
وعن تصريح الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون أن فرنسا ترفض وضع أي حزب لبناني ممثل في الحكومة على قوائم الإرهاب، قال سكرية: "فرنسا تمثل سياسة أكثر تعقلاً، وهي تبحث عن مصالحها في المنطقة، وكلام الرئيس الفرنسي كلام جيد ومقبول، وهناك فوارق في المواقف ما بين السياسة الأوروبية تحديداً فرنسا وألمانيا والسياسة الأميركية خاصة بالإنسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، ظهرت واضحة أن هناك مصالح أوروربية أمريكا لم تأخذها بعين الإعتبار ومستعدة أن تعرضها للخطر".
وتعتزم الحكومة البريطانية فرض حظر كلي على أجنحة "حزب الله" اللبناني العسكرية والسياسية، باعتبار أن الحزب يشكل تأثيراً مشجعاً على زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية، أمس الاثنين، إنها قررت اعتبار "حزب الله" تنظيما إرهابياً بجناحية العسكري والسياسي.