انتشرت فى الفترة الأخيرة إعلانات المنشطات الجنسية وبأسعار رخيصة ونظرا لافتقاد للثقافة الجنسية يزداد الإقبال على شراء تلك المنتجات ولكن هل ندرك آثارها الجانبية؟
تقول الدكتورة مهجة حنا استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية، إن المنشطات الجنسية بوجه عام، تمثل ضررا على الإنسان الطبيعى وعلى الرغم من أنها تعطى نتائج جيدة وطويلة حيث تعمل على منح الرجل قدرة جنسية قد تصل إلى 36 ساعة، إلا أن المنشطات وخاصة العقاقير المنتشرة حاليا والتى قد تكون مغشوشة أو غير طبية أو تحتوى على مواد ضارة وغير فاعلة، قد تودى إلى وجود عجز جنسى جزئى أو كلى فيما بعد.
فبسبب تلك المنشطات التى تعمل على مد فترة الانتصاب الغير الطبيعية تؤدى إلى أضرار بالأوردة الدموية بالقضيب مما تسبب أمراض كثيرة منها العجز الكلى أو الجزئى أو الضعف الجنسى بالمستقبل.
وأضافت مهجة أن مرضى القلب وخاصة الشريان والذين يستخدمون تلك الأدوية والمنشطات بدون استشارة طبيب تمثل ضررا كبيرا على الإنسان، وغالبا ما يكون لها أعراض جانبية وتكون ضيقا فى التنفس مع ارتفاع فى ضربات القلب أو الإصابة بأزمات قلبية والشعور بهبوط عام فى الدورة الدموية.
لذلك ينصح بوجه عام أن يلجأ الإنسان إلى الطبيعية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة كأحد العوامل المحافظة على صحة الرجل.