أكدت حركة تغيير بالإسكندرية فى بيان صادر عنها اليوم رفضها لتعيين روبرت فورد سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة متهمة إياه بأنه كان شريكا أساسيا فى اشتعال نزاعات أقليمية بالمنطقة بدءا من لبنان فى أواخر السبعينيات وحتى أوائل الثمانينيات، وبأنه المتآمر الأصلى فى انفجار الأوضاع فى سوريا، إبان توليه البعثة الدبلوماسية الأمريكية هناك.
وأنه قد ساهم بقدر كبير فى انفجار الوضع الأمنى فى الجزائر عام 2008 بعد نجاحة الساحق كنائب لرئيس البعثة الأمريكية فى بغداد.
وأكد إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير أن الحركة تعلن رفضها القاطع لتعيين روبرت فورد سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وأضاف القسطاوى إن روبرت فورد يعد أحد أزرع المخابرات المركزية الأمريكية، وأداة من أدواتها الهامة بمنطقة الشرق الأوسط وأن مصر الآن تمر بمرحلة دقيقة تحول دون وجود عملاء وجواسيس على شاكلة روبرت فورد على أرضيها وأن وجوده يعد تحديا أمام الأمن القومى المصرى.