تطويق تسويق الألعاب الخطيرة.. حفاظا على العيون

تطويق تسويق الألعاب الخطيرة.. حفاظا على العيون تطويق تسويق الألعاب الخطيرة.. حفاظا على العيون

 بديعة حسن (تبوك)

هناك ارتباط شديد بين المناسبات السعيدة والألعاب النارية.. مفهوم خاطئ يربط الفرحة بالمخاطر، فمازالت الناريات شائعة في جميع الأوساط الشبابية و«الطفولية» حتى بعض الجهات والمتاجر تطلق الألعاب النارية في المناسبات والمهرجانات بما فيها من خطورة حتى الأطفال يعبثون بها دون خوف من أخطارها وأمام أعين أسرهم التي لا تبالي بالأضرار والتداعيات المحتملة رغم التحذيرات من كل الجهات الأمنية والصحية، حيث يؤكد مصدر في صحة تبوك أن مستشفيات المنطقة تستقبل أيام العيد إصابات مختلفة بسب الألعاب النارية التي تسبب مخاطر كبيرة أقلها خسارة العيون.أم فهد تقول إن ولدها أصيب في كفه بعدما انفجرت لعبة نارية في يده وتسببت له بحروق بليغة. وهناك حالات كثيرة دفع البعض حياتهم ثمنا لها.الناطق الإعلامي في شرطة تبوك المقدم خالد أحمد الغبان قال في إطار الجهود التي تنفذها شرطة منطقة تبوك للقضاء على الظواهر السلبية التي قد تؤثر على أمن المجتمع وإنفاذا للتوجيهات فإن الجهات المختصة التابعة لشرطة المنطقة تقوم منذ بداية شهر رمضان المبارك بحملات ميدانية مستمرة لمنع ظاهرة التسول والتصدي لظاهرة بيع الألعاب النارية، ويتم وبصفة يومية القبض على المخالفين والمرتكبين لهذه المخالفات واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم لما لهذه الممارسات من خطورة أمنية.

جي بي سي نيوز