كتب : إنجى هيبة منذ 51 دقيقة
أسفرت الاشتباكات التى وقعت مساء أمس الأول بالشوارع الجانبية، بمحافظة الإسماعيلية مع ختام مليونية الإخوان «مصر ضد الانقلاب» عن إصابة عضو حركة كفاية بالإسماعيلية، محمد جمال، بطلق خرطوش، وكذلك إصابة محمد موسى، المنسق العام لحركة 6 أبريل المستقلة، وخالد كامل، مؤسس ائتلاف القوى الشعبية.
حرر المصابون محاضر رسمية اتهموا فيها قيادات وشباب الإخوان بالإسماعيلية بالتحريض على قتلهم والتعدى عليهم، أثناء وجودهم باللجان الشعبية، للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التى يعتدى فيها أنصار المعزول عليهم.
كان أعضاء جماعة الإخوان بالإسماعيلية قد نظموا مسيرة انطلقت من مسجد الصالحين، وتلاحظ استغلالهم للأطفال فيها بشكل مبالغ كبير، وسط إدانة من قِبل منظمات المجتمع المدنى والحقوقى، واتجهوا إلى مقر مديرية أمن الإسماعيلية، ضمن فعاليات المليونية، مشعلين الألعاب النارية والشماريخ فى الهواء، وهم يهتفون هتافات معادية لـ«السيسى» والجيش والداخلية، مطالبين بعودة «مرسى» رئيساً للبلاد.
وأكد شاهد عيان اشتعال حريق بعمارة بطريق شبين الكوم أثناء مرور المسيرة بالمنطقة فى اتجاه المديرية، فيما كثفت أجهزة الأمن من محاولات السيطرة على الحريق.
ورشق أهالى حى العشرينى والسلام بنطاق حى ثان مسيرة الإخوان بالحجارة، بعد ترديدهم الهتافات ضد الجيش والفريق السيسى والداخلية، ثم أصيب بعض الناشطين إثر التعدى عليهم من قِبل الناشطين.
وفى الوقت نفسه ناشدت حركة كفاية بالإسماعيلية جميع الأطراف السياسية ضبط النفس وعدم الانسياق إلى العنف والعنف المضاد، كما ناشدت الحكومة الانتقالية فض الاعتصام غير السلمى فى حدود الدستور والقانون.
وأكدت أن حديث البعض عن الحلول السياسية والمصالحة الوطنية مع من يقوم بتهديد السلم والأمن القومى ويسعى إلى فرض رأيه بالقوة ضد الإرادة الشعبية، ويمارس ترويع المواطنين ومحاولة جر البلاد إلى الفتنة والصراع والحرب الأهلية، يكون جهلاً بالحقائق ومزايدات سياسية عقب ثورة شعبية أزاحت نظاماً إخوانياً يحتضن ويرعى الإرهاب بجميع أشكاله، ومنها تنامى العمليات الإرهابية فى سيناء ودعمها.
وطالبت مؤيدى الإخوان بالتخلى عن أفكارهم الصادمة وعدم الانجرار وراء القيادات الفاسدة التى لا تريد إلا مزيداً من الدم والدمار.