كتب : إبراهيم رشـوان وأحمد حفـني منذ 39 دقيقة
تبرأ أهالي مدينة كفر الدوار وبالتحديد منطقة مساكن شركة مصر، التي يسكن فيها محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بعد تصريحاته باعتصام رابعة العدوية، والتي تؤدي لاشتعال الوضع في سيناء من قبل الجماعات الإرهابية، حال استمرار حبس الرئيس السابق.
قال صبري الشافعي، من أهالي كفر الدوار، لم نكن نتوقع من "حماصة" أن يكون تابعا للتنظيمات الإرهابية التي تقتل وتروع الشعب المصري، وتغتال جنودنا بسيناء من أجل تحقيق أهداف سياسية دنيوية، مؤكداً أن "حماصة" هو اسم الشهرة لـ"البلتاجي" حين كان يلعب كرة القدم في الدورات الرمضانية بمدرسة بنات كفر الدوار.
أما محمود سليمان راضي، أحد سكان كفر الدوار، أصابتنا صدمة حينما رأينا البلتاجي -الذي تربى بيننا- بكل هذه الدموية.
وقالت منى زاهر، حقوقية بالمنظمة الدولية المصرية لحقوق الإنسان والتنمية، لم يعد منزل البلتاجي بمنطقة مساكن شركة مصر للغزل والنسيج يأوي سكان بداخله، بعد أن تركه أهله فجأة، فور سقوط حكم الإخوان، وظهور البلتاجي باعتصام رابعة يهدد الجيش والشرطة، مؤكدة أن اختفاء أقارب البلتاجي يرجع لعدم ثقتهم في عودة "مرسي"، مشيرة إلى أن "البلتاجي" لم يقم بتوفير أي خدمات بمدينة كفر الدوار خلال العام الذي حكم فيه الإخوان مصر، وأكدت منى، أن المنظمة تسعى لرفع قضايا ضد البلتاجي، تتهمه باستخدام الأطفال في المظاهرات، والترويج للعنف ورعاية الإرهاب في سيناء، مستشهدة بفيديو للبلتاجي باعتصام رابعة.