كتب : شيماء الحويتى منذ 45 دقيقة
أثار غناء المطربة اللبنانية مروى لأدعية دينية وهى ترتدى الحجاب فى شهر رمضان، كثيراً من الجدل وخاصة أن معظم كليبات مروة مليئة بمشاهد العرى والإثارة. وزاد هذا الجدل بعد غناء المطربين الشعبيين أوكا وأورتيجا لأدعية دينية أيضاً رغم نوع أغانيهما الشعبية المعروف للجميع.
عن هذه الظاهرة يقول حلمى بكر: «فى الأدعية الدينية لكل شىء معايير، ويجب أن تكون هناك مصداقية فى الأداء وأن يكون المطرب له تاريخ فنى حتى يستطيع أن يقدم عملاً مقبولاً من الجمهور، كما كان يفعل العندليب عبدالحليم حافظ، لكن معظم الموجودين على الساحة الآن يقدمون الأدعية الدينية من أجل الوجود فقط، وهذا يعتبر متاجرة بالدين وهذا شىء غير مسموح به لأن اللقاء الدينى بين العبد وربه له طريق آخر ومختلف، ولابد أن يكون خالص النية وهو يقدم هذا العمل».
وعن رأيه فى غناء أوكا وأورتيجا ومروى للأدعية الدينية يقول بكر: «هذه قلة أدب» ولا يوجد عندى تعليق على ذلك غير أن «مراية الفن أصبحت عميا» حتى يسمح لمثل هؤلاء بأن يقوموا بغناء أدعية دينية، ويسمح أيضاً بعرضها على الفضائيات، ولكن السياسة التى تتبعها الفضائيات الآن هى سياسة «أبو بلاش كتر منه».
وعن رأيه فى الأدعية الدينية التى حققت نجاحاً على مدار الأعوام الماضية قال بكر: «أدعية إيهاب توفيق تعتبر من أفضل الأدعية التى قدمت على مدار الأعوام الماضية، وكذلك وائل جسار أيضاً عندما قدم الألبوم الدينى لأنه اختار مؤلفين وملحنين يليقون باسمه وتاريخه الفنى حتى يقدم عملاً جيداً يرضى الجمهور».
وحول الأدعية التى تستخدم فى الخدمات الديجيتال مثل «الكول تون» قال بكر: «هذه الأشياء تكون بغرض الربح والمتاجرة فى الدين وهذا غير مسموح به وشىء مرفوض».
أما «أورتيجا» فرد قائلاً: «نعم قدمنا أغنية دينية بمناسبة شهر رمضان الكريم، لأن اللون الشعبى الذى نقدمه شىء والغناء الذى نحب أن نقدمه حتى لو بشكل مختلف عما اعتدنا تقديمه شىء آخر، ورد فعل الجمهور على الأغنية كان جيداً جداً فبعد نزول الأغنية بيومين فقط حققت نسبة مشاهدة على «اليوتيوب» أكثر من 27 ألف مشاهد، كما أن كل التعليقات التى كتبت على الأغنية جيدة وهذا ما يهمنا».