أكد شهود عيان، لليوم السابع، أن الاشتباكات التى وقعت بين عدد من مسلمى وأقباط قرية بنى أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا، بدأت بمشاجرات عنيفة بين شخصين على أحد مقاهى القرية، حينما قام أحد الحضور بتشغيل أغنية مصر إسلامية المؤيدة للرئيس المعزول، فقام أحد الأقباط بمداعبة هذا الشخص، إلا أن هذه المداعبة لم تلقَ قبولاً وحدثت مشادة كلامية بين الطرفين، تطورت إلى قيام أحدهما بالتعدى على الآخر بالفأس وفر هارباً.
فيما أشار آخرون إلى أن سبب الاشتباكات هو "لعب الأطفال" مما أدى إلى تدخل أهالى الجانبين.
وكانت الأجهزة الأمنية بالمنيا أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق طرفى المشاجرة من مسلمى وأقباط قرية بنى أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا، والتى وقعت عقب صلاة العشاء بسبب لعب الأطفال.
وكان مأمور مركز المنيا قد تلقى إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بحدوث مشاجرة بين مسلمى وأقباط قرية بنى أحمد الشرقية، بسبب لعب الأطفال، وأنباء عن ازدياد أعداد المصابين جراء الاشتباكات.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1189812
> أمن المنيا يطلق القنابل المسيلة للدموع باشتباكات بين مسلمين وأقباط
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1189781
> إصابة شخص فى مشاجرة بإحدى قرى المنيا
