كتب : الأناضول منذ 19 دقيقة
وصل فريق برشلونه الإسباني لكرة القدم اليوم إلى مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، قادما من مطار "بن جوريون" الإسرائيلي، في جولة هي الأولى له في فلسطين، تهدف إلى دعم التواصل والسلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واستهل "البارسا" الذي يحظى بشعبية جارفة في الشارع الفلسطيني، جولته بزيارة كنيسة المهد، حيث أدى اللاعبون والجهاز الفني الصلوات الدينية، وكان في استقبالهم رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني جبريل الرجوب.
والتقى أعضاء الفريق اللذين يزورون فلسطين برفقة عائلاتهم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية في المقر الرئاسي في بيت لحم.
ومن المفترض أن يقدم الفريق مساء اليوم ما يعرف بـ"كلينك" مع مجموعة من اللاعبين الفلسطينيين الناشئين، وعددهم 40 لاعبا و10 مدربين فلسطينيين، يستمر قرابة ساعة ونصف.
وتشهد مدينة بيت لحم وبلدة دورا، حيث تجري مباراة فلسطينية - برشلونية ودية على الاستاد الدولي اليوم، انتشارا مكثفا لأجهزة الأمن الفلسطينية، حيث عززت من تواجدها في محيط كنيسة القيامة، التي يُعتقد أن نبي الله عيسى عليه السلام ولد فيها، وعلى طول الطريق العام المؤدية إلى مقر القيادة الفلسطينية.
وبحسب مصادر أمنية فلسطينية، انتشر ما يزيد عن ألف عنصر أمن في بلدة دورا ومحيط الملعب وداخله لتأمين الحماية للفريق.
وفتح اتحاد الكرة الفلسطيني الباب للجمهور لحضور المباراة من خلال شراء تذاكر تباع في مختلف مناطق الضفة.
ويقدم المطرب الفلسطيني محمد عساف، الفائز بلقب "Irab Idol"، فقرات فنية، وفور انتهاء المباراة يتوجه الفريق الكتالوني إلى مدينة القدس للقيام بجولة فيها.
وفي وقت سابق، قال الرجوب إن الاتحاد الفلسطيني تعرض لضغوط كبيرة للقبول بحضور الجانب الإسرائيلي للقاء نادي برشلونه في الضفة الغربية.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي أراد للحدث أن يكون ثلاثيا (فلسطينيا كتالونيا إسرائيليا)، لإقناع العالم بالتعايش الفلسطيني الإسرائيلي، على حد قوله.