أرسلت منى ماهر تسأل أعانى من الإجهاد الجسمانى الشديد فى نهاية شهر رمضان، مما يجعلنى لا أستطيع القيام بأى شىء أو حتى القيام بعملى فماذا أفعل؟.
قال الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، إن الإجهاد الجسمانى الشديد الذى يصيب كل الصائمين مع نهاية شهر رمضان هو أمر طبيعى ولا خوف منه على الإطلاق، ولكنه مشكلة يعانى منها الغالبية العظمى من الأشخاص لذا يجب أن يجدوا لها حلا.
وأكد أن الرياضة هى العلاج المناسب لهذه الحالة من الإرهاق العام الذى يصيبنا جميعا فى نهاية شهر الصيام، وهو بسبب الإجهاد الذى يفاجئ الجسم بغتة بسبب مفاجأته بالصيام فى خلال شهر واحد، وكذلك تغيير نظامه الغذائى والحياتى واليومى والرياضى، لذا يتأثر الجسم ليس بشكل سلبى وإنما بالمفاجأة لذا فإن الصيام قبل رمضان وتعويد الجسم على الصيام من أفضل حلول هذه المشكلة وتخطيها.
ونصح دكتور صابر بأن يقوم الصائم فى أواخر أيام رمضان بممارسة الرياضة، والبدء ببعض التمارين الخفيفة كالمشى لمدة ساعة أو الجرى بهدوء بشكل يومى منتظم حتى يساعد الجسم على التخلص من الإرهاق، ويجب أن يحاول الشخص ألا يستسلم إلى الضعف الجسمانى الذى أصابه كما عليه أن ينظم طعامه، والاحتياجات التى يحتاجها بالفعل.
كما أشار إلى أنه من الخطأ الإثقال على النفس والجسد بالرياضة العنيفة أو المفرطة، لأنها تجهد جسم الصائم أكثر ولا تفيده.