كتب : صالح رمضان منذ 8 دقائق
احتفل مستشفى الكبد المصري في الدقهلية، باليوم العالمي لأمراض التهاب الكبد الوبائي اليوم في حضور عدد كبير من السياسيين والشعبين في محافظة الدقهلية وفي حضور المرضى الذين يتلقون علاجهم بالمستشفى والأنبا داود، مطران كنيسة المنصورة وتوابعها.
وأكد الدكتور عز الدين الحسيني، مدير المستشفى، أن آخر الإحصائيات تؤكد أن نسبة انتشار المرض في مصر وصلت إلى 20% وتستطيع مصر بكل إمكانياتها من وزارة الصحة والتأمين الصحي والقوات المسلحة علاج 40 ألف حالة سنويا، في حين أن من يحتاج إلى العلاج يصل إلى 160 ألف مريض سنويا، وبالتالي فإن مصر بها 120 ألف مريض لا يمكنهم الحصول على العلاج، وهذه النسبة لا تزيد في الدول المنتشر فيها المرض عن 7% فقط.
وتم توزيع رسوم كاريكاتورية على الأطفال والمرضى توضح المرض وكيف تتم العدوى به وتجسد التعريف بالمرض من خلال قرود ثلاثة وأطلقوا عليها "لا أرى شرًا، ولا أسمع شرًا، ولا أتكلم شرًا" للتعبير عن ميل الناس في الغالب للتعامل مع المشكلات عن طريق عدم الاعتراف بها بدلاً من مواجهتها.
وأكد المنظمون للحفل أن القرود الثلاثة تم اختيارها للحملة لنقول من خلالها إن مرض الالتهاب الكبدي حول العالم لا يزال يجري تجاهله بشكل كبير، ودعوا الشعب المصري إلى الاستماع للمرضى والشعور بهم ومواجهة الواقع المرير لأمراض الكبد معهم، حيث يحمل مرض الكبد أبعاداً نفسية لدى المريض مثل الشعور بخوف الناس منه وتجنبهم التعامل معه خوفاً من العدوى.
