عقد العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز اجتماعاً مع رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف فى قصر الصفا بمكة المكرمة ليلة الجمعة السبت، وهى أول زيارة لشريف خارج باكستان بعد توليه مقاليد السلطة فى بلاده.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم السبت، أن الجانبين السعودى والباكستانى "بحثا مستجدات الأحداث فى المنطقة إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها فى المجالات جميعها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين".
وكانت الصحف الباكستانية ذكرت يوم الأربعاء أن رئيس الوزراء الباكستانى سيتوجه للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة ولقاء القيادة السعودية.
وأوضحت صحيفة "إسلام" أن وفداً مؤلفاً من 53 شخصاً سيرافق نواز شريف فى زيارته التى قالت إنها ستركز على بحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين فى المجال التجارى.
من جانبها أوضحت صحيفة "دنيا" الباكستانية، أن شريف سيسعى خلال اجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين إلى الحصول على دعم مالى لباكستان من الجانب السعودى، بالإضافة إلى دعم فى مجال الطاقة للتغلب على أزمة الطاقة التى تمر بها باكستان والتى تشكل أكبر تحد أمام حكومة نواز شريف.