أكد الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، على أن ما يحدث فى مصر الآن من فوضى ممنهجة بقيادة الإخوان المسلمين، يجب أن يتم ردعه بإجراءات حاسمة على الأرض، وبغطاء قانونى ومساندة شعبية.
ويؤكد الحزب على أن ما حدث من محاولات اعتصام فى ميادين أخرى ومهاجمة مدينة الإنتاج الإعلامى جاء نتيجة بعد اتخاذ الحكومة للإجراءات اللازمة لفض اعتصام رابعة وميدان النهضة.
ويؤكد الحزب على أن استمرار هذه السياسة المرتعشة يهدد بتمدد إخوانى جديد، ونشر فوضى ممنهجة وتشكل خطرا كبيرا على الدولة المصرية.
كما حذر الدكتور محمود صالح نائب رئيس الحزب للشئون السياسية من ضياع القضايا المهمة فى خضم تلك الفوضى الممنهجة، مثل قضية الدستور والقضايا الاقتصادية وكذا الأمن وهو الأمر الذى يخطط له الإخوان باستمرار تلك الفوضى.
ويشدد الحزب على أن مسئولية إنهاء هذه الفوضى الممنهجة تقع على عاتق الحكومة والرئاسة، ويناشد الحزب كل القوى السياسية وكل القوى الشعبية مساندة الحكومة والرئاسة فى اتجاه واحد وهو استقرار الدولة وضبط نفوذها على كل شبر فى أرض الوطن.