أخبار عاجلة

سونجول أودن: سعيدة جدا بتجربتى الأولى مع الدراما العربية .. ولم أتقاضى 2 مليون دولار

سونجول أودن: سعيدة جدا بتجربتى الأولى مع الدراما العربية .. ولم أتقاضى 2 مليون دولار سونجول أودن: سعيدة جدا بتجربتى الأولى مع الدراما العربية .. ولم أتقاضى 2 مليون دولار
«نور» تسكن قلوب الأتراك وتبحث عن مكان فى

كتب : هشام أمين الجمعة 02-08-2013 13:57

لم يكن الإيقاع السريع هو السمة الوحيدة التى تميز دراما رمضان هذا العام، فقد كانت هناك سمات كثيرة لعل أهمها وأبرزها هو ظهور الفنانة التركية سونجول أودن الشهيرة بـ«نور» فى مسلسل «تحت الأرض»، البعض فسر الاستعانة بها بأنه ذكاء من جانب صناع العمل للتسويق والتوزيع، والبعض رأى الأمر عاديا ولا يستحق التفكير، لكن الجميع اتفق على أن ظهور «سونجول» كان مؤثرا ولافتا للنظر.

فى حوارها لـ«الوطن» سألنا الفنانة التركية عن رأيها فى تجربتها الأولى فى الدراما المصرية، وهل تنوى تكرارها مرة ثانية أم تعتبر ظهورها فى المسلسل «تجربة وعدت».

* ظهور فنانة تركية فى الدراما المصرية خطوة جريئة كيف جاءتك هذه الفكرة؟

- سعيدة بهذه التجربة وأعتبرها بمثابة خطوة جيدة من أجل التقرب من المجتمعات العربية، وجاءت هذه التجربة عندما عرضت علىّ المنتجة دينا كريم المشاركة فى مسلسل مصرى، وذلك عندما التقيت بها فى تركيا، ورحبت بالفكرة بعد أن شرحت لى دورى فى المسلسل، وسألتها عن المخرج وأبطال العمل وشاهدت بعض المشاهد والأعمال للمخرج حاتم على، وبطل العمل أمير كرارة الذى أعجبنى تمثيله ورحبت بالمشاركة فى المسلسل، وحصلت على قصة المسلسل والمعالجة الدرامية مترجمة باللغة التركية حتى أستعد لهذه التجربة الجديدة.

* البعض يرى أنه تم تهميش شخصية «تولين» التى تجسدينها فى المسلسل؟

- بالعكس دورى فى المسلسل مهم ومحورى فى الأحداث من أول حلقة حتى نهاية المسلسل، صحيح أن عدد مشاهدى ليس كبيرا لأنى أشارك كضيفة شرف، لكن الأمر لا يحسب بعدد المشاهد.

* هل واجهت صعوبة فى أداء الشخصية؟

- لم أجد صعوبة فى تجسيد شخصية «تولين» لأنها شخصية تركية وتتحدث اللغة التركية ولم يكن مطلوبا منى تأدية أى مشاهد باللغة العربية، أما أثناء التصوير فكانت ترافقنى مترجمة تقوم بنقل التعليمات من المخرج وفريق العمل باللغة التركية، لكن هذا لا يمنع أننى تعلمت أثناء التصوير بعض الكلمات المصرية مثل «يلا.. يلا».

* ما أوجه الخلاف بين الدراما المصرية والتركية؟

- هناك اختلاف فى طريقة تناول المواضيع، وهذا بسبب اختلاف الثقافة بين البلدين، لكن الدراما المصرية أصبحت فى تطور كبير من حيث الجودة والتصوير وقد لا يوجد اختلاف كبير بينها وبين الدراما التركية الآن من حيث الجودة.

* المسلسل يضم عددا من الجنسيات بين المصرى والتركى والجزائرى والسورى والأردنى فهل هى لمجرد «فرقعة» إعلاميّة لتسويق المسلسل فى أكثر من دولة أم لخدمة الدراما؟

- التنوع فى مشاركة هذا العدد من الجنسيات المختلفة فى العمل يعتبر من أهم عوامل النجاح، لأن العمل سيشاهده جمهور كل هذه البلاد التى ينتمى إليها أبطال المسلسل، ويعتبر هذا من قبيل تبادل الثقافات بين البلاد وبعضها البعض، إضافة إلى أنه ضرورى ويخدم الدراما فى أحداث المسلسل وليس مجرد جمع لجنسيات مختلفة.

* هل صحيح أن أجرك بلغ 2 مليون دولار مقابل مشاركتك فى المسلسل؟

- لا أحب أن أتحدث عن أجرى فى الأعمال الفنية، لكنى لم أتقاض هذا الرقم المبالغ فيه جدا.

* كيف ترين مصر؟

- الشعب المصرى طيب وقد لمست فيه روح الترحيب الشديد والتعاون عندما استقبلنى المصريون فى المطار بترحاب واهتمام بالغ، كما لمست روح التعاون بين فريق عمل المسلسل من أصغرهم إلى أكبرهم، وهذه لم تكن المرة الأولى التى أزور فيها مصر، حيث تلقيت دعوة منذ ثلاث سنوات من إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لحضور حفل الافتتاح، كما زرت بعض الأماكن السياحية الرائعة ولم يسعفنى الوقت حينها أن أزور أماكن سياحية أخرى، حيث حضرت إلى مصر قبل التصوير بيوم واحد وفى اليوم التالى بدأت تصوير أول مشاهدى فى المسلسل.

* هل تعرفين أحدا من النجوم المصريين؟

- للأسف لا أتابع الفنانين المصريين ولم أكن أعرف سوى النجم عمر الشريف الذى تقابلت معه فى مهرجان القاهرة السينمائى، وأعجبت بأمير كرارة بعد عملى معه، وهو فنان موهوب ومتميز ومنحنى طاقة عالية فى المشاهد التى جمعتنا معاً كما ساعدته فى تعلم اللغة التركية.

* كيف كان التعاون مع الفنانين المصريين؟

- وجدت كل تعاون من فريق العمل الذى كان متفاهماً ولديه رغبة فى تقديم أفضل ما عنده، كما قدموا كل المساعدات التى تزيل أى عقبة، وساعدنى كثيراً المخرج حاتم على الذى شاركنى أيضاً فى التمثيل وجعلنى أشعر بالاطمئنان وأرى أنه من أهم مخرجى الدراما فى الوطن العربى.

* صفى لى شعورك بعد تجربتك الأولى فى الدراما العربية؟

- سعيدة جدا لأنى جذبت اهتمام المشاهد العربى، وأتمنى أن أقدم فى المستقبل أدوارا تنال إعجاب الجمهور فى العالم العربى حتى أستطيع أن أحافظ على هذه المكانة التى وصلت إليها فى الوطن العربى.

* بالمناسبة.. ما تفسيرك للنجاح الكبير الذى حققه مسلسلك «مهند ونور» فى الوطن العربى؟

- لا أخفى عليك أننى لم أكن أتوقع أبداً أن أحقق كل هذا الانتشار والجماهيرية فى أول أعمالى التركية، ولا شك أن الدراما التركية استطاعت عبر العديد من الأعمال المميزة أن تحجز لنفسها موقعاً متقدماً فى أولويات المشاهد العربى.

* أخيراً.. هل تنوين تكرار تجربة التمثيل فى مسلسل مصرى مرة أخرى؟

- الموضوع يتوقف على الفكرة والشخصية التى سأجسدها، وأن يكون فريق العمل على نفس مستوى فريق عمل «تحت الأرض» الذى سعدت بالتعاون معه.

ON Sport