مر على العالم عدة كوارث، منها ظهور أنفلونزا الخنازير ومن قبلها أنفلونزا الطيور، والتى سبب أزمات ومشاكل عالمية، وأدت تلك الأمراض إلى قتل ما يقرب من 85 شخصا فى مصر فقط، وما يقرب من 400 شخص حول العالم وفقا لأحدث الأرقام المعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور أحمد رمزى استشارى الأمراض المعدية وطب الكوارث أن بعض الدراسات الحديثة، أثبتت ظهور فيروس جديد متطور من فيروس أنفلونزا الطيور، يصيب الطيور بالأنفلونزا وتنتقل العدوى إلى الإنسان عن طريق التعامل.
وتختلف أعراض هذا الفيروس الجديد ما بين أعراض أنفلونزا عادية أو قد تصل إلى التهابات رئوية حادة وفشل فى وظائف التنفس، مما قد يودى بحياة المصاب خاصة الفئات الضعيفة مناعيا.
ويشكل الفيروس الجديد خطرا على بعض الفئات التى تعتبر ضعيفة مناعيا ومنهم السيدات الحوامل والأطفال الرضع، وأصحاب الأمراض المزمنة كمرضى القلب والسكر والربو الشعبى، كذلك مرضى فيروس نقص المناعة المكتسب"الايدز".
وأضاف رمزى أنه يجب على الدولة ووزارة الصحة يجب أن تبدأ الاستعداد لاحتمالية ظهور هذا المرض من جديد يجب الاستعداد فى مصر مع بداية فصل الشتاء، وكذلك ضرورة مراقبة حركة الطيور المهاجرة التى تتوجه إلى مصر فيه خاصة أننا ما زلنا نعانى من الفيروس القديم حتى اللحظة، ونصنف وفقا للمقاييس الدولية كدولة يستوطن فيها المرض، وما زالت تظهر حالات مصابة بمصر.
لذا يجب رفع درجة الوعى عند الجماهير بتوخى الحذر عند التعامل مع الطيور ومعرفة أعراض المرض عند الطيور المصابة للتخلص منها فورا والإبلاغ عند اكتشافها، كذلك يجب التنبيه على ضرورة غسل اليدين بشكل متكرر لضمان الوقاية والحماية، وأيضا تغطية الفم والأنف عند الكحة والعطس باستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بعد الاستخدام مباشرة.