كتب : هيثم الشيخ الجمعة 02-08-2013 16:12
تجمع الآلاف من أعضاء تنظيم الإخوان أمام مديرية أمن الإسكندرية، للتظاهر تنديدا بما وصفوه بالانقلاب العسكري، ورددوا هتافات ضد وزارة الداخلية.
وانطلقت مسيرة من أمام مسجد حاتم بمنطقة سموحة، الذي يبعد بضعة أمتار عن مديرية الأمن، توجهت إلى ميدان فيكتور عمانويل ثم لمقر المديرية، للمطالبة بعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى الحكم، وردد المشاركون بها هتافات "الداخلية بلطجية" و"يا بوليسنا بتعمل إيه، بكره الشعب تبوس رجليه"، وقطعوا الطريق أمام مقر المديرية، فأصدر اللواء أمين عزالدين مدير أمن الإسكندرية، تعليمات بإغلاق البوبات الرئيسية وأمر الضباط والمجندين المسؤولين عن تأمينها بضبط النفس.
وفرضت مديرية الأمن تعزيزات أمنية وطوقت مصفحات الأمن المركزي المبنى بالكامل، واصطف المئات من جنود الأمن المركزي بمحيط المقر تحسبا لحدوث أي اعتداء.
وحمل المتظاهرون صور الرئيس السابق محمد مرسي، ولافتات عليها شعارات "الشرطة التي لا تحمي الشرعية خائنة" و"انتهى عصر الانقلابات" و"يسقط من خان إرادة الشعب المصري"، ودعوا إلى استمرار المظاهرات والمسيرات حتى صلاة التراويح أمام مسجد القائد إبراهيم، رغم إغلاقه بعد تحطم أدوات الصلاة فيه، عقب احتماء عناصر الجماعة به أثناء اشتباكهم مع المتظاهرين في "جمعة التفويض".
وقال مدير أمن الإسكندرية إنه يحترم حق المواطنين في التظاهري السلمي، لكنه يرفض استخدام العنف أو ترويع المواطنين، ولا يسمح بأي اعتداء على المنشآت العامة والخاصة.