كتب : سارة سعيد منذ 20 دقيقة
يشير الدكتور محمد عبدالله، دكتور علاج الأورام، وأستاذ بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إلى أن سرطان الثدي يمر بعدة مراحل أثناء رحلة العلاج، منها العلاج الكيميائي الذي يكون عبارة عن جرحة لمدة يوم واحد كل فترة زمنية معينة، قد تكون من 2-3 أسابيع، ويحتاج المريض خلال يوم أو يومين من تناول جرعته إلى تكثيف العلاج الطبي لمنع الأعراض الجانبية للعلاج، ويفضل خلال هذين اليومين عدم الصيام، وفيما عدا ذلك يمكن للمريض الصيام بطبيعية حتى ميعاد الجرعة التالية.
ويضيف عبدالله أنه من الممكن أن تصاب السيدة بالتهابات كالتهاب الرئتين أو نزلات البرد أو أحد الأمراض المعدية، وفي هذه الحالة تحتاج إلى مضادات حيوية على مدار اليوم، ويكون سبب الإفطار ليس كونها مريضة سرطان الثدي وإنما لمرض عارض يستلزم العلاج، ونفس الحالة تنطبق على مريض سرطان الرئة، وإن كان في حالة متأخرة تستلزم العلام المستمر والمثبت للمريض والتي تمنعه في أحوال كثيرة من الصيام، والأمر ليس له علاقة بالمرض وإنما بطريقة العلاج المتبع.
