كتب : صبحى عبدالسلام تصوير : ماهر العطار منذ 23 دقيقة
بدأ عمال شركة غزل المحلة البالغ عددهم 25 ألف عامل إضراباً مفتوحاً عن العمل منذ أمس، بعد أن أوقفوا العمل فى جميع مصانع الشركة، للمطالبة بصرف منحتى رمضان وعيد الفطر المبارك.
وقال محمود عبدالجليل، أحد قيادات العمال بالشركة، إن عمال مصانع شركة غزل المحلة قرروا الإضراب عن العمل والاعتصام وأوقفوا جميع الماكينات احتجاجاً على مماطلة إدارة الشركة فى صرف منحتى شهر رمضان وعيد الفطر المبارك بقيمة شهر ونصف لكل منهما، ليكون مجموع المنح المستحقة للعمال 3 أشهر.
وأضاف لـ«الوطن»، أن المهندس إبراهيم بدير رئيس مجلس إدارة الشركة لم يحدد أى موعد لصرف منحتى رمضان وعيد الفطر رغم اقتراب موعد إجازة العيد، ولم يحصل العمال على شىء سوى المماطلة والتسويف.
وأوضح «عبدالجليل»، أن العمال رفضوا ممارسة أية ضغوط لصرف منحة شهر رمضان لتزامنها مع المظاهرات التى شهدتها مصر فى 30 يونيو الماضى، تقديراً للظروف السياسية التى تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن قدرة العمال على الصبر والاحتمال تلاشت فى ظل الظروف المعيشية الصعبة ومع دخول العيد، مضيفاً: «العمال يواجهون حياة صعبة جداً وغير قادرين على الإنفاق على معيشة أسرهم، ولن يصبروا بعد اليوم على حقهم، خصوصاً أن البلاد يوجد بها الآن حكومة ونظام حكم جديد».
وكشف القيادى بغزل المحلة عن أن العمال يرفضون مخطط إدارة الشركة لتخفيض إجازة عيد الفطر لتكون يوماً واحداً فقط هو يوم العيد، وأن تكون باقى أيام العيد بالخصم وعلى حساب العامل، متهماً اللجنة النقابية بالشركة بالتواطؤ مع إدارة الشركة وعدم المطالبة بحقوق العمال، قائلاً: «العمال هياخدوا حقهم بأيديهم فى ظل غياب أى دور للجنة النقابية».
