حذر حزب الخضر المصرى، فى بيان صادر له، شركاء الوطن وشركاء الإنسانية حول العالم من الآثار الكارثية للتدخل الأجنبى فى شئون السيادة المصرية بتلك الطريقة السافرة والمهينة للكرامة الوطنية، مضيفا أن ما يحدث الآن ليس تحقيقاً دولياً فى جرائم إنسانية، أو مراقبة دولية لعملية اتخاذ الشعب المصرى لقراره، وهو ما يمكن قبوله باعتباره عرفاً إنسانياً تقبله الشعوب المتحضرة، إنما ما يحدث الآن وبمنتهى الوضوح هو تدخل ومحاولة توجيه الإرادة المصرية وفرض الوصاية الخارجية عليها، وهو الأمر الذى لا يمكن لصاحب إرادة حرة أن يقبل به مهما كانت العواقب، وهذا يعكس أيضا قصورا وهونا من المسئولين المصريين عن العلاقات الخارجية يصل بهم إلى حد خيانة طموحات الملايين التى خرجت وأولتهم المسئولية عن هذا الملف.