أكدت وزارة الخارجية التونسية اليوم رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يستهدف استقرار العلاقات العميقة التى تجمع تونس مع مختلف الدول الشقيقة، لاسيما دول الجوار المباشر أو يعكر صفوها مؤكدة حرصها الشديد على الحفاظ على عمق هذه العلاقات.
> وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن الخارجية التونسية أصدرت بيانا تعقيبا على ما تم تداوله فى بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى من تصريحات تتهم دولا شقيقة وصديقة بالضلوع فى الأحداث الأمنية التى شهدتها تونس مؤخرا.
وشددت الوزارة بالمناسبة على مستوى التعاون الثنائى البناء والتنسيق الأمنى الميدانى المستمر القائم بين تونس وجميع دول المنطقة، خاصة الجزائر الشقيقة، باعتبار حجم التحديات الأمنية المشتركة وجسامة تداعياتها على استقرار هذا البلد.
كما أكد البيان أن تونس تنزه الجزائر الشقيقة عن هذه الاتهامات وعن كل ما من شأنه أن يمس أمن واستقرار بلادنا باعتبار ترابط أمن البلدين ووحدة مصير الشعبين الشقيقين تاريخا وحاضرا ومستقبلا.
وحذرت الوزارة جميع الأطراف السياسية ومكونات المجتمع المدنى التونسى من مغبة المس بعلاقات تونس الأخوية والودية مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، لاسيما فى هذا الظرف الدقيق الذى تمر به تونس، مشددة على أن الظرف يستدعى من الجميع مزيدا من التقارب والتشاور مع جميع هذه الدول لتأمين شروط المناعة والاستقرار لشعوبنا.