يعتبر مرض تقوس الساقين من الأمراض الشائعة لدى عيادات العظام بسبب ما ينتج عنها من تشوه فى المنظر العام خاصة عند النساء، وبالإضافة إلى شدة الآلام المصاحبة لهذه الحالة بسبب اختلال توزيع وزن الجسم على السطح الداخلى لمفصل الركبة .
وأكد د.محسن ضرغام استشارى جراحة العظام أن نقص فيتامين "د"، وخاصة فى الصغر مع عدم تعويضه، يؤدى إلى الإصابة بتقوس الساقين، وخاصة مع إهمال العلاج لدى الأطفال.
وأضاف دكتور محسن، أنه من الصعب علاج التقوس إلا بعد إجراء أشعة "قياس زاوية الاعوجاج" وبناء على نتيجة هذه الأشعة سيحدد إذا كان يجب إجراء جراحة أم لا فإذا كانت زاوية الاعوجاج كبيرة، فالمريض فى هذه الحالة يحتاج إلى إجراء جراحة مباشرة وسريعة، وإلا فإن المريض سيعانى من أمراض كثيرة ومنها مرض الخشونة المبكرة.
كما أشار إلى أن هناك طريقتين لعلاج تقوس الساق المقوسة، الأولى: وضع الساق والضغط عليها تحت تأثير مخدر عام ثم تحرك الساق حتى تصبح فى وضعها الطبيعى، وتوضع فى الجبس لمدة شهر للمحافظة على وضعها الجديد حتى يلتئم الجرح وتصبح الساق بعد ذلك مستقيمة.
والطريقة الثانية، الشق الجراحى الذى يتم فيه تقويم لعظمة الساق، وذلك بفتح العظم فى مكان الاعوجاج وتقويمه إلى الحالة الطبيعية وتثبيت هدا التقويم بمثبت داخلى وأحيانا خارجى.