انطلقت مسيرة حاشدة بدأت من مشرحة المستشفى المركزى بالتل الكبير إلى المقابر لتشييع جنازة ضحية الاشتباكات التى وقعت أمس بين الأهالى وبين الإخوان المسلمين، وردد المشيعون هتافات معادية للإخوان، وطالبوا بالقصاص من القتلة.
وقد رفض أهالى القتيل تقبل العزاء فيه مطالبين بالقصاص، وذلك عقب إجراءات دفنه اليوم بعد تصريح نيابة التل الكبير بدفن الجثة وتسليمها لأهله.
وكان شقيق قيادى بجماعة الإخوان يدعى أسامة جمعة تاجر أسمنت قد قام بالاعتداء على سائق من التل الكبير يدعى أيمن فرج 28 سنة لاعتراضه على سب الجيش أثناء مسيرة للإخوان أمس بالتل الكبير، وحدثت مشادة بينه وبين شقيق القيادى بالجماعة، انتهت بمصرع السائق بطعنة فى الصدر من تاجر الأسمنت، والذى قام بتسليم نفسه أمس للمباحث عقب الحادث بينما تجمع المئات حول منزل أمين حزب الحرية والعدالة بالتل الكبير بليغ حمدى، وتمت محاصرته حتى خلصته الشرطة من أيدى المواطنين الذين كادوا يفتكون به، وتحفظوا عليه بقسم الشرطة كما تم حرق 4 منازل ومحلين تجاريين للإخوان ومازالت الأجواء مشحونة بين الطرفين.