قال على الجنيدى المتحدث باسم أسر شهداء ومصابين ثورة 2 يناير 2011 بالسويس، إنهم يحذرون من قرار تفويض وزارة الداخلية بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، مؤكدا أن فض الاعتصام بالقوة سيسقط ضحايا جديدة وإشعالا للموقف على أرض الواقع مرة أخرى.
وأضاف الجنيدى لـ"اليوم السابع" أنهم يطالبون بسرعة ضبط قيادات الإخوان المحرضين على أعمال العنف والقتل فى أسرع وقت وبأقل خسائر وتقديمهم لمحاكمة عاجلة لأنهم من يثيرون الفتنة ويحرضون ضد الجيش وإشعال مصر بالكامل.
وأوضح أن مصر الآن على صفيح ساخن ومن يدفع الفاتورة هم الفقراء والمواطن البسيط الذى يضحك عليه قيادات الإخوان ويضعونه فى المقدمة فى أى اشتباكات، مطالبا بسرعة القبض على هؤلاء فى أسرع وقت إنقاذا للموقف.