كتب : سارة سعيد منذ 31 دقيقة
يتبادر إلى ذهن مرضى السرطانات أسئلة كثيرة بخصوص الصيام بقدوم شهر رمضان، فيشير الدكتور محمد عبدالله، دكتور علاج الأورام، وأستاذ بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إلى أنه يتم تقسيم المرضى إلى نوعين؛ الأول المرضى تحت المتابعة الحالية الذين أنهوا علاجهم من فترات طويلة، وأصبحوا في أتم الصحة والعافية، ولا توجد مشاكل لهم في الصيام، حيث يعاملون كالأشخاص الطبيعية تماما.
والنوع الثاني الذي لا يزال تحت العلاج كالعلاجات الكيميائية والإشعاعية والعلاجات الموجهة وقد تتدخل الجراحة في بعض الأحيان، ويمكن لجميع العلاجات الصيام لكن بشرط سماح الطبيب المعالج، أما المريض الذي يخضع للجراحة خلال شهر رمضان يُمنع من الصيام.
ويشير عبدالله إلى أنه أحيانا قد يُصاب مريض السرطان بأمراض أخرى كالسكر أو غيرها من الأمراض التي قد تتعارض مع الصيام، وفي هذه الحالة تكون هذه الأمراض هي السبب في المنع من الصيام وليس السرطان.