أصدر البرلمان الليبى أمس الثلاثاء، قانونا اعتبر بموجبه لغات الأمازيغ والطوارق والتبو من المكونات اللغوية والثقافية للمجتمع الليبى، ومنح أحقية الناطقين بها تعلمها ضمن المناهج الدراسية للبلاد بصورة اختيارية.
وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطنى عمر حميدان فى مؤتمر صحفى إن "المؤتمر الوطنى أقر القانون رقم 18 للعام الجارى بشأن حقوق المكونات الثقافية واللغوية، والذى اعتمدت من خلاله اللغات (الأمازيغية- الطوارق- التبو) من المكونات اللغوية والثقافية الأصيلة للمجتمع الليبى بجانب العربية".
وأضاف حميدان "القانون يلزم وزارة التعليم بطباعة كتب مدرسية كمقررات اختيارية، وتدريسها ضمن المنهج الدراسى الليبى فى مناطق المكونات الثقافية واللغوية الثلاثة والمناطق التى يتواجدون فيها".
كما يلزم القانون، وزارة الثقافة، بالتنسيق مع المجالس البلدية بإقامة مهرجانات سنوية تحيى فيها هذه المكونات، وكذلك وزارة التعليم العالى، بإنشاء مراكز بحثية وثقافية تعنى ببحث وتأصيل هذه المكونات، لحفظ هذه اللغات والمكونات من الاندثار والتشتت.